الرئيس الإنسان.. معاملة خاصة من الرئيس السيسي للأطفال «أحباب الله»: «ضحك.. لعب.. حب»

08:08 م | الجمعة 18 نوفمبر 2022

على مدار 8 سنوات مدّ الرئيس السيسى يد العون لأطفال مصر لتعزيز حقوقهم والتخفيف عن آلام من يحتاجون لرعاية خاصة، وكانت البداية بعد توليه الحكم حين لبّى طلب الطفل أحمد ياسر، المصاب بمرض السرطان، بلقائه فى قصر الاتحادية، وقبّل رأسه، وأهداه الطفل مصحفاً «هدية تذكارية».

وفى 7 أغسطس 2015، خلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، ظهر الطفل عمر صلاح المصاب بسرطان فى الدم وكان يعالج فى مستشفى 57357 لعلاج الأطفال، حاملاً علم مصر، بجوار الرئيس السيسى لأول مرة، وكان يرتدى البدلة العسكرية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليظهر كلاهما على متن يخت «المحروسة».

أبناء الشهداء، حرص الرئيس على ألا يمر العيد دون أن تعمّ الفرحة قلوبهم قبل أن تنتشر على وجوههم، وأقام احتفالية بعيد الفطر المبارك مع أبناء ضحايا العمليات الإرهابية من الجيش والشرطة، وبكى الرئيس خلال الاحتفالية تأثراً بفرحة الأطفال من أبناء ضحايا الإرهاب.

لم يكتفِ الرئيس بذلك، بل حرص على مساندة أطفال الشهداء فى عدة مواقف مختلفة، معنوياً وبكل السبل، فاحتفى بهم فى عدة مناسبات، لإدخال البهجة على قلوبهم، ومن بينها يناير 2019، بمناسبة الاحتفال بالعيد 67 للشرطة، بمقر أكاديمية الشرطة، الذى تخلله الكثير من المشاعر الإنسانية.

ابنة الشهيد «عبيدو»: مكنتش متوقعة إني أقابل الرئيس وحسيت إنه أب لنا

وخلال احتفالية يوم الشهيد 2021، خطفت أسرة الشهيد العميد أركان حرب مصطفى عبيدو الأنظار، حيث تحدثت أرملته أمل عبيدو، وابناها «سيف ولوجين» فى الفيلم التسجيلى بالندوة بعنوان «حلم الشهيد»، ثم أدى الطفلان جانباً من أغنية الحفل بتأثر بالغ، وصل للرئيس فاحتضنهما بطريقة أبوية حنونة لامست قلوب الجميع.

وأعربت لوجين عبيدو، ابنة الشهيد مصطفى عبيدو، عن فرحتها باللقاء: «ما كنتش متوقعة إنى أقابل الرئيس، وتوترت جداً، ورغم توترى إلا إنى حسيت بالفخر وأنا بردد جملة (أنا بنت الشهيد)، وساعتها شُفت دموع الرئيس فى عيونه، وشعرت إنه حاسس بوجعنا وإن حضرته أب تانى لينا لما حضنى».

لم تكن «لوجين» فقط هى الوحيدة التى حظيت بتلك المشاعر النبيلة الخالصة من الرئيس، ففى عام 2018، وتحديداً خلال الندوة التثقيفية الـ27 للقوات المسلحة، يتذكر عمر نجل الشهيد أحمد شبراوى، لقاء الرئيس السيسى، الذى داعبه خلال هذا اللقاء بكلمات أبوية حماسية لم ينسها حتى الآن، اعتبر وقتها الرئيس بمثابة أب ثانٍ له، وخفف عنه حزن فقدان والده، ليظل ذلك اللقاء عالقاً بذهنه ومؤثراً فيه بشدة.