طبيب يوضح الفرق بين الفيروس المخلوي وكورونا: 4 عوامل تحدد شدة الأعراض
![الدكتور شريف حتة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/9765898471668584400.jpg)
الدكتور شريف حتة
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إن العدوى التنفسية تحدث من خلال «مُسبب»، سواء كان فيروس أو بكتيريا، أو عائل مصاب «رجل أو إمرأة أو طفل»، أو بيئة محيطة تساعد على حدوث العدوى، إذ أنه حينما تتوافر الـ3 الأركان تنقل العدوى، لافتا إلى أن الفيروس المخلوي الذي ظهر مؤخرا، ليس جديدا، بل أنه .
الفيروس المخلوي ينضم لفيروسات الشتاء
وأشار حتة، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد عبد الصمد والإعلامية منة الشرقاوي، ببرنامج «صباح الخير يامصر»، على شاشة «القناة الأولى»، إلى ظهور فيروس آخر هذا العام، وهو الفيروس التنفسي المخلوي، ليأخذ المرتبة الرابعة هذا الشتاء، بعد البرد العادي والأنفلونزا وكورونا، لافتا إلى أنه يعد مسببا للعدوى التي انتشرت بين الأطفال والبالغين، لكنه أكثر انتشارا بين الأطفال في المرحلة العمرية من 4 إلى 12 سنة.
الفيروس المخلوي قديم مثل كورونا
شدد استشاري الطب الوقائي، على أن الفيروس المخلوي موجود منذ سنوات عديدة، مثل فيروس كورونا، لكنه جديد الظهور بهذا الموسم، موضحا أن الجديد هو ظهور عدد حالات جديدة منه هذا الموسم، بالإضافة إلى بدء ظهور حالات شديدة منه، لعدة عوامل، أبرزها البيئية.
أعراض مختلفة عن كورونا
أضاف حتة، أن الفيروس التنفسي المخلوي، تختلف أعراضه عن كورونا، إذ يسبب الأول التهابا في الحلق أكثر، ويركز بشكل كبير على الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، بداية من الحلق، وأحيانا التهابات بالأذن، وإحمرار بالعين، مع ارتفاع درجة الحرارة، شارحا أن هذا الفيروس الجديد، لديه القدرة على اختراق الجهاز التنفسي بسهولة، إلا أنه ضعيف خارج الجسم، لكن بمجرد دخوله الحلق يسبب مشكلات.
عوامل شدة أعراض الفيروس المخلوي
شرح استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أن قوة الأعراض وشدتها بالنسبة للفيروس المخلوي، تتوقف على عدة عوامل، هي: هل العائل طفل أم كبير في السن أم سيدة حامل؟ بالإضافة إلى مدى قوة جهاز المناعة ورعاية الأم له، ومدى اتباع التعليمات الوقائية، إلى جانب الظروف البيئية التي تساعد على انتقال العدوى، وهي فصل الشتاء، ودخول الحضانات والمدارس، مع وجود أعداد متكدسة، وسوء التهوية في الحضانات والمدارس.