ما الفرق بين حقنة البرد ولقاح الإنفلونزا؟.. استشاري مناعة توضح

كتب: محمد أباظة

ما الفرق بين حقنة البرد ولقاح الإنفلونزا؟.. استشاري مناعة توضح

ما الفرق بين حقنة البرد ولقاح الإنفلونزا؟.. استشاري مناعة توضح

تحذيرات متتالية من الحصول على حقنة البرد المنتشرة في الأماكن غير المرخصة والهاربة من الرقابة، خاصة مع قرب حلول فصل الشتاء، وتزايد حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، ما يدفع البعض لتلقي الحقنة دون معرفة أضرارها، ويخلط البعض بينها وبين لقاح الإنفلونزا.

استشاري المناعة: حقنة البرد غير مصرح بها قانونا

وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، إنّ حقنة البرد أو كما تعرف بـ حقنة هتلر، غير مصرح بها قانونا، وتعطى في الأماكن غير المرخصة، وتكون عبارة عن خليط من «كورتيزون» مع خافض للحرارة مع مضاد حيوي، لتخفيف البرد سريعًا: «بياخدها الناس المستعجلة أو المسافرة».

وأضافت «عبد الوهاب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ حقنة البرد ضارة تماما، خاصة أنّ الشخص قد يكون مصابا بحساسية تجاه المضاد الحيوي، أو بعض المشكلات نتيجة الـ«كورتيزون»، ما ينتج عنه مشكلات صحية شديدة جدًا.

حالات ممنوعة من لقاح الإنفلونزا

أما لقاح الأنفلونزا، أوضحت استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، أنّه لقاح موسمي يعطى مع الإصابة بالإنفلونزا، ويتكون من 4 أو 3 علاجات، ويأخذه الكثيرون قبل الاستعداد للسفر، والبعض يأخذه كوقاية من البرد، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، وهو علاج جيد، إلا مع الأشخاص التي تعاني من مشكلات تجاه اللقاحات عامة، أو لقاح الإنفلونزا بشكل خاص. 

وحذّرت الدكتورة إيناس عبدالحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، من خطورة انتشار ما وصفته بـ«سبوبة الأدوية المركبة»، التي تؤدي إلى نهاية مؤلمة، قد تصل إلى الشلل أو الموت، نتيجة لتوقف وظائف الكلى والكبد، وذلك على خلفية التحذيرات التي أصدرتها وزارة الصحة مؤخرا، بشأن الآثار السلبية لحقنة البرد «حقنة هتلر»، ومدى خطورتها على صحة الإنسان.


مواضيع متعلقة