في ذكرى تجليس البابا شنودة.. توسعات شهدتها بلاد المهجر على مدار 40 عاما

كتب: مريم شريف

في ذكرى تجليس البابا شنودة.. توسعات شهدتها بلاد المهجر على مدار 40 عاما

في ذكرى تجليس البابا شنودة.. توسعات شهدتها بلاد المهجر على مدار 40 عاما

يحل اليوم الذكرى الـ51 لاختيار البابا شنودة الثالث بطريركا للكرازة المرقسية، ليصبح البطريرك الـ117 بين بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتوسعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج على مدار 40 عامًا منذ تولي البابا شنودة الثالث كرسي البطريركية عتم 1971، إذ بنى العديد من الأديرة والكنائس في خارج مصر وداخلها، ورسم عدد من الأساقفة بالخارج.

وشهدت الحياة الرهبنية انتعاشًا في عهده لم يسبق من قبل، إذ تمّ سيامة- تعين- المئات من الرهبان والراهبات، فكان أول من ينشئ العديد من الأديرة القبطية في الخارج كما أعاد تعمير العديد من الأديرة التي اندثرت، وزاد عدد الإيبارشيات والكنائس في الخارج.

تأسيس إيبارشيات في أوروبا وأمريكا

وبحسب الموقع الإلكتروني لمركز معلم الأجيال، فإنّ البابا شنودة الثالث كان أول بابا يؤسس إيبارشيات في أوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، حيث وصل عددها إلى 27 إيبارشية وأسقفية، 4 في أفريقيا، في آسيا إيبارشية واحدة وفي أوروبا 11 أسقفية، وفي أمريكا الشمالية 6 أسقفيات، وفي أمريكا الجنوبية إيبارشيتين، وفي أستراليا 3 أسقفيات.

وأولى البابا شنودة الثالث الكنائس والأقباط في الخارج اهتمامًا خاصًا، أذ أجرى 104 رحلات، في الفترة من 1971 وحتى 2011، لافتقاد الكنائس القبطية خارج مصر، منهم 101 رحلة خارج مصر لأهداف رعوية ومسكونية ووطنية استغرقت 1716 يوم (4 سنوات و8 أشهر و16 يوما) اشتملت على 191 زيارة لـ38 دولة موزعة في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأستراليا، ويعتبر أول بابا يقوم برحلات رعوية لزيارة الكنائس وافتقاد الأقباط في أمريكا وأستراليا وأوروبا.

زيارة بلاد إفريقية

واهتم البابا بتوسع الكنيسة في الخارج، حيث أسس كنائس قبطية في قارة أمريكا اللاتينية في البرازيل وبوليفيا والمكسيك والأرجنتين، إضافة إلي إنشاء كنائس في كينيا وزامبيا وزبمباوي وجنوب إفريقيا، فضلا عن زيارته إلي بلاد إفريقية لم يزورها بابا من قبل مثل زائير والكونغو وغيرها، كما سام كهنة وأساقفة من جنسيات متعددة منها الفرنسية والهولندية والبريطانية والإريترية والسودانية للخدمة الكنائس في بلادهم.

أسس «شنودة» خدمات كنسية تابعة للكنيسة القبطية في اليابان وسنغافورة وتايلاند وهونج كونج والصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وباكستان، وانتشرت في عهده مؤتمرات خدمة الشباب في مصر وبلاد المهجر والذي دفعه لذلك إيمانه بأن «كنيسة بلا شباب هي كنيسة بلا مستقبل».

افتتح البابا الراحل 7 فروع للكلية الإكليريكية في مصر والمهجر، كما استمر في إلقاء المحاضرات بالكلية بعد تنصيبه بطريركا واستمر في إدارتها.


مواضيع متعلقة