السلحفاة «هناء» تقود «سارة» إلى قمة المناخ لعرض تجربة إنقاذها من البيع
السلحفاة «هناء» تقود «سارة» إلى قمة المناخ لعرض تجربة إنقاذها من البيع
لم تتخيل الدكتورة سارة عبدالله مبارك، الباحثة في جهاز شؤون البيئة بمحافظة السويس، أن المشاركة في إنقاذ سلحفاة مهددة من الانقراض، سيجعلها تعرض تجربتها في قمة المناخ، التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ، والمشاركة بتجربتها في إنقاذ السلحفاه «هناء»، التي كانت معرضة للبيع في أحد الأسواق في مدينة السويس.
وتقول «سارة»: «لا أستطيع التعبير عن مدى سعادتى من الفرصة الرائعة، لم اتخيل المشاركة في مؤتمر كبير مثل مؤتمر المناخ، لكن ربنا كلل تعبنا بالمشاركة في مؤتمر المناخ، وعرض قصة إنقاذ السلحفاة البحرية هناء المهددة بالإنقراض في المنطقة الزرقاء، التى تشرف عليها الأمم المتحدة».
لم تكن قصة إنقاذ السلحفاة حدها من جعلت سارة تشاؤرك في مؤتمر المناخ، مضيفة: «الطريق إلى مؤتمر المناخ كان طويلًا وحافلًا بالفعاليات والمعسكرات، وتحمل التوعية من مخاطر التغيرات المناخية والقمامة البحرية، ومخاطر استخدام البلاستيك نظرًا لخطورتها على الصحة والسلاحف البشرية، وكانت هناك سعادة بتغير سلوك النشأ بتقديم الندوات التوعوية فى المدارس».
قصة إنقاذ السلحفاة «هناء» من الإنقراض
وحول قصة السلحفاة «هناء»، توضح الباحثة في شؤون البيئة، إن السلحفاة عثرت عليها شابة تدعى «هناء» مع أحد باعة الأسماك في السويس، وقامكت بشرائها منه مقابل 900 جنيه، وتسليمها لأحد أصحاب المحلات التى تتاجر فى الأسماك بمنطقة الغريب، لعلمها أنهم يهتمون بإعادة مثل هذه النوعيات إلى البحر مرة أخرى، السويس لإطلاق سراحها، وتحديدًا إلى محمود نجم صاحب محل الأسماك له عدة تجارب فى إنقاذ وإطلاق سراح أكثر من 15 ترسة فى مياه البحر، وبالفعل تم التواصل مع جهاز شؤون البيئة، وإنزالها إلى مياهها الطبيعية.
سلحفاة مهددة بالانقراض
تؤكد «سارة» أن السلحفاة حصلت على رقم 58 إيجبت، قبل إنزالها لمياهها الطبيعية بمحمية أشتوم الجميل بشواطئ بورسعيد بعد علاجها، وتشكيل لجنة برئاسة الدكتورة أنعام مجاهد رئيس جهاز شئون البيئة فرع السويس، وانتصار حجازى مدير الإعلام، والدكتور حسين رشاد مدير محمية أشتون الجميل، وإثبات الفحص المبدئي تدهور حالتها، وإصابتها فى الرأس.
