جلسة نقاشية حول أسباب وحلول ندرة المياه بالمنطقة الخضراء في مؤتمر المناخ

جلسة نقاشية حول أسباب وحلول ندرة المياه بالمنطقة الخضراء في مؤتمر المناخ
- قمة المناخ
- مندى شباب العالم
- ندرة المياه
- التغيرات المناخية
- قمة المناخ
- مندى شباب العالم
- ندرة المياه
- التغيرات المناخية
شهد المسرح الروماني بالمنطقة الخضراء ضمن مؤتمر المناخ COP27، في شرم الشيخ، اليوم الجمعة، استمرار انعقاد جلسات منصة منتدى شباب العالم، إذ جرى تنظيم حلقة نقاشية بعنوان «ندرة المياه»، بحضور الدكتور عمر الحسيني عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ومحاضر الهندسة البيئية والاستدامة بجامعة «كوفنتري» والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وناقشت الجلسة أهم المخاطر العالمية للحضارة البشرية، ومن بينها تضاؤل حصص المياه مقارنة بزيادة حجم الأنشطة الصناعية والسكنية والزراعية المختلفة.
التغيرات المناخية
ناقشت الجلسة، الحديث حول عدد من النقاط؛ أهمها مشكلة ندرة المياه، وما هي الأسباب التي أدت إلى ندرة المياه والمصادر الأساسية للمياه والعلاقة بين ندرة المياه والتغيرات المناخية.
وقال الدكتور عمر الحسيني، خلال كلمته، إن إجمالي كمية المياه 1.4 مليون كم3، ونسبة المياه العذبة 2.5%، وكمية المياه المُجمدة غير المستغلة 24 كم3، مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن نسبة المياه العذبة ضئيلة إلى أن الفرد يستهلك ما بين 200 إلى 250 مترا من المياه يوميًا.
ندرة المياه
وأوضح الحسيني، أن هناك نوعين من ندرة المياه؛ الندرة الاقتصادية للمياه، والندرة المادية للمياه، مشيرًا إلى أن الندرة الاقتصادية هي توافر المياه وعدم وجود الوسائل والإمكانات الحديثة لاستغلالها، بينما الندرة المادية هي توافر المياه مع عدم كفايتها أمام التعداد السكاني.
وأشار محاضر الهندسة البيئية والاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى أن مصر تواجه الندرة المادية للمياه بسبب الزيادة السكانية، وأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوف تعاني من ندرة المياه أكثر من أوروبا بحلول عام 2050، إذ ستحتاج أكثر من ضعف استهلاكها.
العلاقة بين المياه والطاقة
وأكد أن ليبيا تمتلك مشروعا ضخما هو النهر الأعظم، ويهدف إلى استخراج المياه الجوفية وتوزيعها إلى جميع أنحاء ليبيا، لافتًا إلى أن هناك علاقة بين المياه والطاقة والطعام فيما يعرف برابطة الـ «WEF»، وهو محل اهتمام المنظمات الدولية، موضحا أن تجارة المياه الافتراضية تعزز من مشكلة ندرة المياه.
واختتم «الحسيني» الجلسة، باقتراح بعض الحلول، التي من بينها تخفيض الخسائر المائية في مجال الري؛ لأنه من أكثر القطاعات المستهلكة للمياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في مجال الزراعة، وتغطية المسطحات المائية لتخفيض تبخيرها.