وزيرة التخطيط: مصر حرصت على دمج البعد البيئي في كل المجالات

وزيرة التخطيط: مصر حرصت على دمج البعد البيئي في كل المجالات
- وزيرة التخطيط
- هالة السعيد
- التغيرات المناخية
- COP27
- مؤتمر المناخ
- المشروعات الخضراء
- وزيرة التخطيط
- هالة السعيد
- التغيرات المناخية
- COP27
- مؤتمر المناخ
- المشروعات الخضراء
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إنّ مصر وعت مبكرًا أهمية مواجهة التغيرات المناخية وادرجتها ضمن رؤيتها مصر 2030، إذ دمجت البعد البيئي في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وأطلقت مصر مشروعها المهم حياة كريمة، والذي حرصت خلاله الدولة المصرية على دمج البعد البيئي في عملية تطوير وتأهيل شاملة بقرى مصر ليس ذلك فقط بل حرصت مصر على إطلاق مبادرتها الوطنية للمشروعات الخضراء بالتزامن مع مؤتمر المناخ COP27.
وأضافت أن المؤتمر كشف عن كمٍ هائل من الأفكار والمبادرات والمشروعات الخضراء المستدامة، وتجاوز عدد المشروعات التي تقدمت للمبادرة 6 آلاف مشروع من مختلف محافظات مصر، وتم اختيار 18 مشروعًا منها ليتم تقديمها بمؤتمر المناخ وهي مشروعات مستدامة مبهرة.
قالت داليا عبد القادر رئيس لجنة التمويل المستدام باتحاد بنوك مصر، إن هناك تحول فى دور المؤسسات المصرفية فى افريقيا وهناك مبادرة لتطوير دور المؤسسات المصرفية ليس فقط من التمويل، وإنما المساهمة في مشروعات التكيف في الزراعة والمياه.
وأضافت عبد القادر، في الجلسة النقاشية التى أقيمت اليوم حول "دور المؤسسات المالية في إزالة الكربون القطاعي - مع التركيز على البيئة المبنية الخضراء والطاقة"، أن أفريقيا تواجه مشكلات عدة نتيجة التغيرات المناخية والتى تحدث فيضانات وجفاف حيث نحو 250 مليون نسمة يعانون من الجوع والجفاف ونأمل أن يؤدى COP27 إلى تحرك الدول المتقدمة والجهات الممولة، أن تتحرك لتمويل مشروعات التكيف لأنّها مهمة للوجود، وليس للاقتصاد، والتي تأخذ حيزًا قليلًا من التمويل المتاح؛ لأنها مرهونة بالتمويل الحكومي أو القطاع العام أو الجهات المانحة وهذا ليس كافيًا حتى لو أوفوا بالوعود.
أضافت أن اليوم مسؤولية المؤسسات المالية في القارة الإفريقية قادرة على ذلك أو نأخذ خطوة إضافية إعلان مبادىء دور جديد للمؤسسات المالية في إفريقيا، أن تضع رؤية ومنهج لجذب الاستثمارات الخاصة الدولية لمشروعات الغذاء والمياه في أفريقيا ونحن قادرون عليه بمجرد أن يكون هناك تعاون بين المؤسسات المالية والمصرفية والدولية ومؤسسات التأمين مع العلماء والتكنولوجيا، وإحداث نقلة نوعية في التعامل؛ لأن هناك فجوة في تقديم المشروعات التي تجذب المستثمرين.
وقالت ان افريقيا ليست مسئولة عن من التغير المناخي لكنها قادرة على ايجاد حلول والقطاع المصرفي قادر أيضا لانقاذ ملايين من البشر والحل لابد أن يكون لدينا وعلينا مسئولية لجذب الاستثمارات الخارجية التي تصل إلى 379 تريليون دولار، مشيرة إلى أنه في حال تعاون المؤسسات المصرفية وجهزت مشروعات للمياه والغذاء ووضعت منظومة للغذاء في إفريقيا سيمكنها من الوفاء، ويكون لديها أمن غذائي، وهذا دور جديد للمؤسسات المصرفية وستكون هذه المبادرة نقلة نوعية لأخذ زمام الأمور.