«فتحية» تحول «الكاوتش والمسامير» إلى سماد طبيعي وكراسي: مفيش حاجة بتترمي

كتب: شروق مراد

«فتحية» تحول «الكاوتش والمسامير» إلى سماد طبيعي وكراسي: مفيش حاجة بتترمي

«فتحية» تحول «الكاوتش والمسامير» إلى سماد طبيعي وكراسي: مفيش حاجة بتترمي

شنيور ومقص وأسياخ حديدية، أدوات بعض طلاب الثانوي العام، داخل مخزن المدرسة، لإعادة تدوير إطارات السيارات «الكاوتش»، وتحويلها إلى أرجوحة أطفال وسلات قمامة وقصاري لزراعة النباتات وكراسي، فضلا عن تحويل المسامير التالفة لسماد طبيعي، من أجل رفع شعار كن صديقًا للبيئة، ولدعم قمة المناخ COP27.

فتحية مصطفي، 17 عامًا، طالبة في الصف الثاني الثانوي، بدأ اهتمامها بالتغيرات المناخية منذ العام الماضي، في قمة جلاسكو  COP 26، تتابع قضايا المناخ وتأثيراته على الإنسان والبيئة، حتى أتيحت لها الفرصة، بورش عمل في المدرسة، تحت إشراف السفارة الألمانية، حول مشروع إعادة تدوير المخلفات، وفق حديثها لـ«الوطن»: «كنت مبسوطة عشان لقيت اهتمام كبير من المدرسة والمدرسين، بقضايا التغير المناخي، ودايمًا بيحاولوا يرفعوا الوعي بين الطلبة».

إعادة تدوير «كاوتشات» السيارات

قام الطلاب بالتجهيز للمسابقة في مخزن المدرسة، بإعادة تدوير «كاوتشات» السيارات، وتحويلها إلى أرجوحات للأطفال، وكراسي للجلوس عليها، وأيضًا قصاري تستخدم في الزراعة، وسلات قمامة، ومراوح للسيارات القديمة، وتحويل المسامير التالفة لسماد طبيعي، «مسامير طلأ عليها صدأ الحديد»، واقتراحات لاستخدام غرفة المخزن، في نشاط آخر مفيد، بحسب حديثها: «اتعلمنا نستغل أي حاجة، ونعملها إعادة تدوير، بدل ما نرميها».

 

تنظيف مياه نهر النيل من المخلفات

شاركت «فتحية» فى تنظيف مياه نهر النيل، من المخلفات التي تطفو على سطح المياه، أو فى الجوانب، بالتعاون مع أصدقائها، ووقع الاختيار عليها، لتصبح إحدى مندوبات مصر فى مؤتمر COY17 للشباب، وتجري مناقشة حول الأمن الغذائي والصحة والتغيرات المناخية: «روحت المؤتمر في شرم الشيخ، وقدرت أعبر عن آرائي، وأشارك في المقترحات».

 

 

استبدال الأسمدة بالكهرباء

شاركت «فتحية» فى برنامج nation builders، التابع للسفارة الأمريكية، لمحاولة استبدال الأسمدة بالكهرباء، لتحفيز النبات بالنمو، في عملية البناء الضوئي: «كان مفيد واتعلمت حاجات كتير».


مواضيع متعلقة