«إسراء» تعيد تدوير جذوع الشجر: قطع فنية صديقة للبيئة

«إسراء» تعيد تدوير جذوع الشجر: قطع فنية صديقة للبيئة
- قمة المناخ
- المناخ
- التغيرات المناخية
- هاند ميد
- جذوع الأشجار
- إسراء المغازي
- قمة المناخ
- المناخ
- التغيرات المناخية
- هاند ميد
- جذوع الأشجار
- إسراء المغازي
تذهب إسراء المغازي إلى مناطق التشجير، وتقضي ساعات طويلة في جمع الجذور المهملة، لإعادة الحياة لها من جديد، بمراحل معالجة وتشكيل عديدة، تتحول خلالها هذه الجذور، لقطع فنية، صالحة لديكورات المنزل والمطبخ، كانت فكرة طالبة كلية العلوم، لتأييد مبادرة كن صديقًا للبيئة، ونشر الوعي بين الشباب، والتعريف بقضايا المناخ.
تخرجت «إسراء» 26 عامًا، في كلية العلوم جامعة عين شمس، وحصلت على بكالوريوس في الفيزياء وعلوم الحاسب، لكن ميولها المهنية سارت في طريق مغاير لدراستها، واتجهت للعمل في مجال الهاند ميد، قائلة لـ«الوطن»: «بحب أشتغل في الهاند ميد، عشان ببقى مبسوطة، وكمان بحب الخشب والرسم عليه».
تؤيد «إسراء» مبادرة كن صديقًا للبيئة، لنشر الوعي بين الشباب، وبدأت في استخدام منتجات صديقة البيئة، ووقع اختيارها على جذوع الأشجار المقطوعة والمهملة، لإعادة تدويرها بمراحل معالجة مختلفة، حتى تصبح صالحة لتشكيل منتجات أخرى: «الأول كنت شغالة على كل الخامات، بس دلوقتي عندي وعي أكبر بقضايا البيئة، وبقيت شغالة على منتجات معينة».
تجمع «إسراء» خشب الأشجار، وتجففه في الهواء، بعيدًا عن حرارة الشمس، ليظل محتفظًا بصلابته، وتبدأ مراحل المعالجة و الصنفرة، لإزالة أي زيادات، ثم عملية الطلاء بدهان طبقات من مادة معالجة، تعمل على سد المسام وتجهيز سطح الخشب، ليسهل استعماله.
إسراء تحلم بإنشاء أكبر «جاليري»
بعد تنفيذ «إسراء» كافة المراحل السابقة، تأتي الخطوة الأخيرة، وهي الرسم بألوان الأكريليك، لصناعة مجسمات وتحف فنية، تستخدم في الديكور، وأيضًا كإطارات وصواني خشبية، «بعد الرسم بحط طبقات دهان من نوع مختلف، عشان أحافظ على عمر الرسمة أطول وقت ممكن».
تحلم «إسراء» بإنشاء أكبر «جاليري»، لصناعة المنتجات من مواد صديقة البيئة، ونشر وعي بين الأجيال القادمة، للتوعية بقضايا المناخ، وخطورتها في المستقبل.