أستاذ علوم بيئية: أوروبا تدفع فاتورة أخطاء 160 سنة وتلجأ للتكييفات هربا من الحر

أستاذ علوم بيئية: أوروبا تدفع فاتورة أخطاء 160 سنة وتلجأ للتكييفات هربا من الحر
- التغيرات المناخية
- كوب 27
- مؤتمر المناخ
- اوروبا
- الإحتباس الحراري
- التغيرات المناخية
- كوب 27
- مؤتمر المناخ
- اوروبا
- الإحتباس الحراري
قال الدكتور وحيد إمام، أستاذ علوم البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس، إنّ القارة الأوروبية والعالم أجمع، يدفعان فاتورة سنوات من التعدي على البيئة منذ العام 1860، لافتا إلى أنّ إدراك العالم بمخاطر تزايد الانبعاثات وارتفاع درجة حرارة الأرض، بدأ بوقفة أمام قضية التغيرات المناخية عام 1990.
آثار التغيرات المناخية على القارة الأوروبية
وأضاف إمام في حوار على فضائية «القناة الثانية المصرية»، أنّ ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا نتيجة التغيرات المناخية، دفعها لوضع قواعد لترشيد استهلاك الطاقة، حيث أدت موجة الحرارة التي تعرضت لها القارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخها، إلى ارتفاع الحرارة إلى 34 درجة مئوية، ما دعا كثيرون إلى شراء المراوح والتكييفات هربا من الحر.
الاحتباس الحراري تحول إلى أزمة نتيجة زيادة الكربون
وأوضح أستاذ علوم البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس، أنّ العالم بدأ دراسة أسباب الاحتباس الحراري وزيادة الاحترار، والسبب الرئيسي كان الغازات الدفيئة، مشيرًا إلى أنّ الاحتباس الحراري ظاهرة طبيعية، والغلاف الجوي خُلق لحماية الأرض من أشعة الشمس الزائدة، وللسماح لقدر قليل مقدر بالوصول إلى الأرض.
وتابع إمام، أنّ الأرض تمتص قدر حاجتها من الأشعة وترد الباقي في الليل مرة أخرى للخروج من الغلاف الجوي على هيئة أشعة تحت الحمراء، لافتا إلى تأثر هذه العمليات الطبيعية نتيجة التغيرات المناخية وزيادة نسبة الكربون.