مع انطلاق COP27.. خبراء اقتصاد: مصر تسير في طريق التنمية المستدامة

مع انطلاق COP27.. خبراء اقتصاد: مصر تسير في طريق التنمية المستدامة
- البيئة
- القطاع العقاري
- الاقتصاد الأخضر
- الاقتصاد المصري
- البيئة
- القطاع العقاري
- الاقتصاد الأخضر
- الاقتصاد المصري
قالت ندى العجيزي، مديرة إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي في جامعة الدول العربية، إنّه يتعين علينا التضافر من أجل تبني الدول العربية تطبيق أكواد الأبنية الخضراء من أجل التسريع من تحقيق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة «جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة ومرنة ومستدامة»، وتسريع وتيرة تنفيذها ودعم تحول المجتمعات والبنية المؤسسية والبيئة العمرانية نحو الاستدامة.
انبعاثات غازات الاحتباس
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية لمؤسسة سيفلز العالمية، شارك فيها أهم الخبراء في مجالي الاستدامة والطاقة الخضراء، تمحورت النقاشات خلال الندوة حول أهم جوانب تحقيق الاستدامة مثل العوامل البيئية والاجتماعية والحكومية والكلفة الاقتصادية لكل منها وفرص النمو التي تمثلها لقطاع العقارات تزامناً مع مؤتمر قمة المناخ، حيث يُسهم قطاع العقارات بنحو 40% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، لذا يشغل حيزًا كبيرًا من اهتمام المدن عند وضع خططها نحو تحقيق الهدف المتمثل في صفر انبعاثات كربونية.
العاصمة الإدارية والمدن الجديدة
وقال كاتسبي لانجر باجيت، رئيس سَفِلز، إنّ مصر تسير على خُطى غيرها من الاقتصادات العالمية في محاولة خفض أثر القطاع العقاري على التغير المناخي، ويوجد في مصر حاليًا 23 مبنى حاصل على شهادة LEED «الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي»، ويمكننا قطعًا أن نتوقع ارتفاع هذا العدد خلال المستقبل القريب، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة.
خفض استهلاك الطاقة
من جانبها علقت مادلين فيلوبيلاي، مديرة استراتيجية الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في سَفِلز المملكة المتحدة، قائلة: «بإمكان أنظمة البناء الذكية، بالإضافة إلى تقنيات الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الطاقة، المساعدة على تحسين الاستدامة.. كما سيلعب البحث والتطوير وتكنولوجيا البناء المتطورة دورًا حاسمًا في المساعدة على خفض الانبعاثات من عمليات البناء والتشييد لتحقيق صفر انبعاثات كربونية في المدن.. سيصبح قطاع التشييد في طليعة ثورة المباني الخضراء هذه، حيث تشير شركة أكسفورد إيكونوميكس للبيانات والتنبؤات إلى أن الناتج الإجمالي لقطاع البناء العالمي قد يصل إلى 15.2 تريليون دولار بحلول العام 2030، بزيادة 42% عن مستواه في العام 2020، كما تقدر منظمة التمويل الدولية أن الفرصة الاستثمارية التي تمثلها المباني الخضراء ستبلغ 24.7 تريليون دولار بحلول العام 2030 في مدن الأسواق الناشئة».