مؤتمر الشباب للمناخ يرفع وثيقة السياسات العالمية إلى قمة شرم الشيخ

مؤتمر الشباب للمناخ يرفع وثيقة السياسات العالمية إلى قمة شرم الشيخ
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- شرم الشيخ
- الأمم المتحدة
- وزارة الشباب والرياضة
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- شرم الشيخ
- الأمم المتحدة
- وزارة الشباب والرياضة
بحضور أكثر من ألف شاب وفتاة يمثلون أكثر من 140 دولة، اختتمت الدورة الـ17 لمؤتمر «شباب من أجل المناخ» (COY-17) أعمالها في مدينة شرم الشيخ، قبل ساعات من انطلاق اجتماعات الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (COP 27)، التي تُعقد خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.
ويُعد مؤتمر «شباب من أجل المناخ» حدثا سنويا يجري تنفيذه تحت إشراف دائرة الشباب بسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة، وجرى تنفيذ نسخة العام الجاري في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر، بالتنسيق بين 5 هيئات شبابية مصرية، وبحضور المبعوث الخاص للرئيس المعين لمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ للشباب.
وثيقة الشباب للسياسات العالمية
شهدت الاحتفالية تسليم وثيقة الشباب للسياسات العالمية الخاصة بالشباب، التي جرى تجميعها من كل دول العالم، لتمثيل أصوات الشباب في مؤتمر (COP 27)، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، بحضور ممثلين لنحو 197 دولة.
ويُعد مؤتمر «شباب من أجل المناخ» (COY-17) أكبر حدث شبابي يسهم في بناء القدرات والتدريب على السياسات، لإعداد الشباب للمشاركة فى مؤتمر المناخ، الذي يجمع الآلاف من صناع التغيير من مختلف دول العالم، كما يُعد أهم تجمع شبابي لتوجيه موقف الشباب الرسمي بشكل مباشر في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ.
وتُعتبر وثيقة السياسة العالمية، التي صاغتها أصوات الشباب من مختلف دول العالم، من أهم النتائج التي أسفر عنها مؤتمر «شباب من أجل المناخ»، ومن المتوقع الأخذ بها في الاعتبار، خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.
حضور دولي رفيع بمؤتمر الشباب
حضر حفل الختام كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وسيمون ستيل السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والسفير وائل أبو المجد الممثل الخاص لرئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف، وفرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، وفريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، وجيرمي هوبكنز ممثل اليونيسف في مصر، والسفير عمرو عصام ممثل وزارة الخارجية، والدكتورة أمنية العمراني مبعوث رئيس مؤتمر (COP 27) للشباب، واللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة.
وخلال كلمته في ختام المؤتمر، أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بنجاح النسخة الـ17 من مؤتمر شباب من أجل المناخ (COY-17)، من خلال تضافر جهود الدولة المصرية، والمتمثلة في الجهات الرسمية والمنظمات الشبابية، ودعم القيادة السياسية لتلك المجهودات الرامية للحفاظ على البيئة فيما يواجهها من تغيرات مناخية، وأكد أن «الدولة المصرية تتصدر المشهد العالمي، بفضل دعم القيادة السياسية».
سماع صوت الشباب في اتخاذ القرارات
وأضاف «صبحي»، في كلمته: «لقد وصلنا اليوم للهدف الأسمى للمؤتمر، وهو سماع صوت الشباب في اتخاذ القرارات، ووضع السياسات العالمية التي تخص المناخ، لاسيما لما تلعبه قضية تغير المناخ من أهمية للعالم ككل»، مثمناً مجهودات المشاركين من مختلف دول العالم، لما بذلوه من مجهود في كتابة توصيات المؤتمر باسم شباب العالم.
ووجه وزير الشباب الشكر للجهات والمؤسسات المشاركة في التنظيم على المجهودات المبذولة في استضافة مؤتمر الشباب للمناخ بشرم الشيخ، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على دمج الشباب في برنامج (COP-27)، في إطار اليوم الموضوعي حول الشباب والأجيال المستقبلية، الذي سيعقد في العاشر من نوفمبر.
من جانبه، قال السفير وائل أبو المجد إن «الشباب يشكلون الخطة الأولى، بل والخطة الوحيدة في هذا التوقيت الصعب، ويجب أن يتم سماع أصواتهم لمجابهة التراجع أو التأخير، أو عدم إعطاء الأولوية للعمل المناخي».
تضمنت فعاليات المؤتمر عقد 68 ورشة عمل وحلقات نقاش وفعاليات جانبية على مدار ثلاثة أيام ، وهي بمثابة مساحة لبناء القدرات وتطوير السياسات لإعداد الشباب لمشاركتهم في مؤتمر الأطراف، وبالتالي تمكينهم وإيصال أصواتهم رسميًا إلى عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.