أمين عام الأمم المتحدة في القمة العربية بالجزائر: مؤتمر المناخ فرصة لتخفيف الانبعاثات

كتب: عمرو حسني

أمين عام الأمم المتحدة في القمة العربية بالجزائر: مؤتمر المناخ فرصة لتخفيف الانبعاثات

أمين عام الأمم المتحدة في القمة العربية بالجزائر: مؤتمر المناخ فرصة لتخفيف الانبعاثات

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه يشكر الشعب الجزائري على كرم ضيافته، ويشكر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، موجها التحية إلى الجزائر التي تحيي ذكرى ثورة نوفمبر، مبينا أنه يشرف بمحاولة ترشيح الشراكة بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في ظل عالم يموج بانقسامات مختلفة سياسية، مشيرا إلى أن التعاون هو السبيل الوحيد للمضي قدما، مشددا على أن الجامعة العربية كمنظمة إقليمية تلعب دورا في تقريب وجهات النظر عبر العمل من خلال القيم المختلفة مثل السلام وحقوق الإنسان.

موقف الأمم المتحدة من القضية الفلسطينية

وأضاف «جوتيريش» خلال كلمته في القمة العربية العادية رقم 31، المقامة حاليا في الجزائر، وبثتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موقف الأمم المتحدة واضح تجاه القضية الفلسطينية، لأن السلام يجب أن يحل، ويجب إنهاء الاحتلال لقيام دولتي إسرائيل وفلسطين للعيش جانبا معا في سلام وأمن، وتكون القدس عاصمة الدولتين، لافتا إلى أن وكالة «الأونروا» تعمل على تقديم الدعم لفلسطين لحل أزمة الاستقرار، مبينا أنه يمارس مهامه لتقليل التوتر في المنطقة بداية من سوريا ولبنان والسودان والصومال وليبيا واليمن، داعيا إلى مواصلة الجهود المشتركة لتقديم المساعدات وتقديم الحلول المشروعة التي تدعم السلام والحرية والعدالة.

أزمات في دول العالم الثالث

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «لا توجد منطقة في العالم إلا وبها عدم مساواة وانتشار بعض الظلم، خاصة في دول العالم الثالث، وإفريقيا واجهت أزمة المناخ وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وأعباء الدين وارتفاع أسعار الطاقة، لذا يجب دعم كل الدول النامية، حكومات الدول النامية لا تحصل على الدعم الكافي لذا يجب مساعدتها لتحقيق التنمية المستدامة خاصة الاقتصاديات الناشئة، ونحن نعمل دون هوادة مع أصحاب المصالح من أجل إبقاء البحر الأسود طريقا لتصدير الحبوب والأسمدة الروسية وهذه المبادرة حيوية للعالم وسط إبحار السفن بشكل مستقر، وعادت قنوات الإمداد مع انخفاض الأسعار، يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار مبادرة البحر الأوسط لتمرير الحبوب إلى مختلف دول العالم خاصة إفريقيا ودول الشرق الأوسط».

أهمية قمة المناخ بشرم الشيخ

وواصل الأمين العام للأمم المتحدة: «قمة المناخ الـ 27 في شرم الشيخ، فرصة حيوية لاستعادة الثقة بين البلدان المتقدمة والنامية، ويجب أن تخفف الانبعاثات العقد للإبقاء على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة، خاصة بعد الفيضانات كبيرة التي حدثت هذا العام، ومن غير المعقول أن تدفع الدول التي لم تتسبب في الانبعاث الثمن».

دور الجامعة العربية في التقريب بين الشعوب

واختتم حديثه: «وحدة العالم العربي ستكون عبر الجامعة العربية، خاصة أن الانقسام يفتح الباب للفتن الطائفية، لكنكم كحكومات وقادة قادرون على تحقيق الاستفادة القصوى من المنطقة، وحل الخلافات عبر الحوار واحترام المصالح المتبادلة، ويمكن الاعتماد على الأمم المتحدة لتحسين حياة شعوب المنطقة والعالم بأسره».


مواضيع متعلقة