خبير استثمار سياحي: توقيع محلب على "حماية نهر النيل" خطوة تأخرت كثيرا
خبير استثمار سياحي: توقيع محلب على "حماية نهر النيل" خطوة تأخرت كثيرا
أعرب المستشار فؤاد حامد، الخبير في الاستثمار السياحي، عن تفاؤله بالخطوة التي أُعلن عنها أمس بتوقيع رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب على وثيقة حماية نهر النيل، لافتًا إلى أن الخطوة تأخَّرت كثيرًا.
وأكد حامد أن نهر النيل الذي يعد شريان الحياة الأساسي لمصر مهدر بنسبة 90% في ظل غياب الوعي واختزال قضية النهر في مجرد كونه ممرًا مائيًا يحمل مياه الشرب والري.
وتحدث الخبير، عن الأهمية الاقتصادية لنهر النيل والعائد الاستثماري من صناعات السياحة والاستثمار العقاري، والنقل النهري وغيرها، وإهدار الفرص المصرية لتعظيم الاستفادة من النهر لتوفير عائد وفرص عمل وتنمية حقيقية تتوفر جميع مقوماتها.
ولفت حامد إلى أن النهر عانى من عشوائية وسوء في التخطيط حتى وصل الأمر إلى إهدار مساحات شاسعة على ضفاف النهر وتبويرها لصالح منشآت إنتاجية من الممكن إنشاؤها في مناطق أخرى، وفي أحوال أخرى استغل البعض الفساد وضعف المنظومة لردم مساحات شاسعة من النيل وصلت في حالة واحدة إلى 45 فدانًا في حلوان تم ردمها بالتدريج وما زالت المخالفات مستمرة.
وأوضح حامد أن المطلوب من الحكومة في قضية النهر هو أن تنظر جنوبًا، إلى دول المنبع وتنمية العلاقات معها، وأيضًا جنوبًا في الداخل إلى الصعيد المهمل والذي تنتشر فيه حالات التعديات وتعاني من آثار القرارات التي اتخذت في فترات سابقة بإنشاء صناعات أضرَّت بالبيئة وبالناس وبالنهر.
