الخبيرة بـ«اليونسكو» نهلة إمام: الدول النامية ضحية التغيرات المناخية

الخبيرة بـ«اليونسكو» نهلة إمام: الدول النامية ضحية التغيرات المناخية
- التغيرات المناخية
- مصر
- الدول النامية
- البدو
- اليونسكو
- التغيرات المناخية
- مصر
- الدول النامية
- البدو
- اليونسكو
قالت الدكتورة نهلة إمام، الأستاذ بأكاديمية الفنون وخبيرة التراث غير المادي بـ«اليونسكو» ومستشار وزارة الثقافة للتراث غير المادي، إنّ قضايا التغيُّرات المناخية فرضت نفسها لأننا أصبحنا نعاني من ارتفاع نسبي في درجات الحرارة، والندرة في بعض الأوقات، متابعة بأنّ قمة المناخ COP27 تناقش التكيف مع التغيرات المناخية، منوهةً بضرورة إيجاد حلول وبدائل خضراء ونظيفة بقمة المناخ، لأنّ الدول النامية ضحية لممارسات الدول الصناعية الكبرى.
البدو أول من تكيف مع التغيرات المناخية
وأضافت «إمام»، خلال حوارها ببرنامج «هذا الصباح» مع الإعلامي باسم طبانة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ لدينا معارف شعبية من التراث تعاملت مع البيئة بقدر عالٍ للغاية من التكيف، فعلى سبيل المثال أن معظم أراضي مصر كانت صحراء في البداية، لكن البدو تعاملوا وتكيّفوا مع البيئة المحيطة بهم حينها، إذ إنّ البدو قديمًا كانوا يعانون من ندرة المياه، لكن تكيّفوا مع ذلك عن طريق حفر الآبار لاستخراج المياه الجوفية، علاوة على بناء منازلهم بشكلٍ مواجه للرياح ومتغيرٍ بحسب حالة الطقس.
لدينا بدائل خضراء في التراث والمعارف التقليدية
وتابعت بأنّ البدو أكثر نموذج تكيف مع البيئة المحيطة به، إذ إنّه استخرج الأعشاب الطبيعة من الزراعة واستخدامها في علاج الأمراض بدلًا من اللجوء إلى الأدوية المصنعة، منوهت بوجود بدائل خضراء ونظيفة دائمًا في التراث والمعارف التقليدية لدى الشعوب، إذ إنّ التراث غير المادي لا يتمثل في الحرف فقط بل عاداتنا وتقاليدنا وطريقة الحياة الخاصة بنا.