الشرقية تتجمل وتواجه تحديات المناخ بالأشجار المثمرة.. «زيتون وتوت وجوافة»

الشرقية تتجمل وتواجه تحديات المناخ بالأشجار المثمرة.. «زيتون وتوت وجوافة»
تشهد الشوارع والميادين الرئيسية في محافظة الشرقية، حملات مكثفة لإزالة الأشجار المثمرة أو الخشبية، وغيرها، ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، لمواجهة تحديات المناخ من جهة، وإضفاء لمسة جمالية وحضارية، وتحقيق مردود اقتصادي من جهة أخرى من خلال الاستفادة من الأشجار المثمرة وفي مقدمتها الزيتون والتوت العماني والجوافة.
مشاركة واسعة من جميع الأجهزة التنفيذية
مبادرة التشجير التي انطلقت قبل عدة أسابيع شهدت مشاركة واسعة من مختلف القطاعات التنفيذية بالمراكز والمدن، بالتنسيق مع مديرية الزراعة بناء على توجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
زراعة الأشجار المثمرة ذات العائد الاقتصادي
وقال المهندس محمد سالم مدير إدارة البساتين في مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، إن المديرية تشن حملات مكثفة لتشجير أكبر مساحات ممكنة في الشوارع والميادين الرئيسية، مشيرًا إلى أنهم يركزون على زراعة الأشجار المثمرة، وخاصة تلك التي تحتاج إلى كميات قليلة من المياه مثل الزيتون والتوت والجوافة، لافتًا إلى أنه عند تنفيذ المبادرة وضعت خطة تضمن الاستفادة من الأشجار صحيًا من خلال المساعدة على التخلص من الملوثات الموجودة في الهواء، وأن تكون ذات عائد اقتصادي.
تشجير المدارس
وأشار إلى أنه يتم التنسيق لتشجير المدارس حيث يتم مد المدارس بشتلات الأشجار، وتقديم الإرشادات الخاصة بزراعة الأشجار والحفاظ عليها.
مشاركة المجتمع المدني لتنفيذ حملات التشجير الموسعة
ومن جانبه أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مواصلة الجهود للمشاركة في مبادرة التشجير التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لزيادة المساحات الخضراء، وتحسين المناخ لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين.
وأضاف، المحافظ أنه تم التنسيق بين مختلف مراكز المدن والمديريات المعنية والمجتمع المدني لتنفيذ جملة التشجير الموسعة، لافتًا إلى أنه خلال الشهرين الماضيين تم زراعة أكثر من 20 ألف شتلة تنوعت بين الموالح والزيتون والمانجو والجوافة.