شرم الشيخ تستعد لاستقبال 6 اجتماعات دولية ضمن قمة المناخ COP-27

شرم الشيخ تستعد لاستقبال 6 اجتماعات دولية ضمن قمة المناخ COP-27
- قمة المناخ
- شرم الشيخ
- التغيرات المناخية
- سامح شكري
- اتفاق باريس
- الأمم المتحدة
- قمة المناخ
- شرم الشيخ
- التغيرات المناخية
- سامح شكري
- اتفاق باريس
- الأمم المتحدة
تشهد قمة المناخ التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 197 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة في المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضي قدماً في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها.
وتستضيف المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر، 6 اجتماعات دولية، ضمن فعاليات قمة المناخ، تشمل القمة الرئاسية، التي تُعقد على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27)، إضافة إلى مؤتمر أطراف بروتوكول كيوتو، ومؤتمر أطراف اتفاق باريس، واجتماعات الهيئة الفرعية للتنفيذ، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
وقال السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف، إن فريق الرئاسة المصرية للمؤتمر عمل بلا كلل لخلق بيئة مواتية تفضي إلى مفاوضات ناجحة، وأضاف: «بصفتنا مضيفين لمؤتمر الأطراف، نحن حريصون على جلب ممثلي الدول وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم، وتوفير الزخم المطلوب للتنفيذ العاجل وواسع النطاق للالتزامات والتعهدات المتعلقة بالمناخ».
قائمة طويلة من الفعاليات بالمنطقة الزرقاء
وأوضح بيان أصدرته رئاسة المؤتمر، تلقته «الوطن» اليوم الخميس، أن مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات يمثل «المنطقة الزرقاء» الشاملة لمؤتمر (COP-27)، وهو المكان الذي من المقرر أن تجري فيه جميع المفاوضات بين المندوبين، بالإضافة إلى تنظيم قائمة طويلة من الأحداث والفعاليات، من قبل الحكومات والمراقبين المعتمدين، بما في ذلك جماعات الشباب والعلماء ومراكز الأبحاث.
ولفت البيان إلى أن «المنطقة الخضراء»، التي تبلغ مساحتها 22500 متر مربع، هي المكان الذي سيكون فيه لمجتمع الأعمال والشباب والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والفنانين من جميع أنحاء العالم، مساحة إضافية للحضور والمشاركة، بهدف تعزيز الحوار الشامل والمشاركة بين الجهات الفاعلة في مجال المناخ، من خلال الأحداث والمعارض وورش العمل والعروض الثقافية والمحادثات.
6 قضايا رئيسية على جدول أعمال القمة الرئاسية
وتتضمن اجتماعات الشق الرئاسي رفيع المستوى، على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، بحضور رؤساء الدول والحكومات المشاركين، عقد العديد من الموائد المستديرة، للتركيز على 6 قضايا رئيسية، تشمل التحولات العادلة، والأمن الغذائي، والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية، والاستثمار في مستقبل الطاقة، والأمن المائي، وتغير المناخ، واستدامة المجتمعات الضعيفة.
وحددت الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف الـ27 عدة أيام مواضيعية، تشمل فرص التمويل، والعلم، والشباب والأجيال المستقبلية، وإزالة الكربون، والتكيف والزراعة ونظم الغذاء، والنوع الاجتماعي، والمياه، والمجتمع المدني، والطاقة، والتنوع البيولوجي، والحلول.
وتعتبر الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف أن هذه الأيام المواضيعية تُعد جزءاً من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، الذي يمكن أن يعالج معوقات وثغرات التنفيذ الحالية، وتعميق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدني والسكان الأصليين، من بين العديد من الأطراف الأخرى، ودمجها في قلب المناقشات.
أبرز مبادرات الرئاسة المصرية أمام قمة المناخ
كما أعلنت رئاسة مؤتمر (COP-27) عن العديد من المبادرات التي سيتم إطلاقها في المؤتمر، وتشمل المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم، ومبادرة العمل المناخي والتغذية، والعمل بشأن المياه والتكيف والقدرة على الصمود، ومبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام، ومبادرة التخلص من النفايات العالمية بحلول عام 2050، ومبادرة التحول في الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في أفريقيا.
كما تتضمن المبادرات التي أعلنت عنها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف مبادرة الحياة اللائقة من أجل أفريقيا القادرة على التكيف مع تغير المناخ، والاستجابات المناخية للاستدامة، وأولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ، ومبادرة أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية، ومبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل التحول المناخي.
وكشفت رئاسة المؤتمر عن إطلاق تطبيق على الهاتف المحمول (COP-27)، كمصدر سهل الاستخدام للمعلومات الموثوقة عن المؤتمر، ويتضمن معلومات عن التنقل الداخلي للمكان، وجداول الأحداث والفعاليات، مما يجعله دليل انتقال ذكي لجميع المشاركين في المؤتمر.