«س و ج» كل ما تريد معرفته عن «اتفاق باريس».. مواجهة التغيرات المناخية

«س و ج» كل ما تريد معرفته عن «اتفاق باريس».. مواجهة التغيرات المناخية
- اتفاق باريس
- التغيرات المناخية
- المناخ
- الاحتباس الحراري
- اتفاق باريس
- التغيرات المناخية
- المناخ
- الاحتباس الحراري
يحظى «اتفاق باريس»، باهتمام المعنيين بالبيئة والمناخ، حيث يهدف لمواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على التنوع البيولوجي وتدهور المناخ والاحتباس الحراري وغيرها من المشكلات المناخية التي تشغل كل دول العالم وفي مقدمتها مصر.
وتستعرض «الوطن»، في صيغة سؤال وجواب كل المعلومات عن «اتفاق باريس»، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ما اتفاق باريس؟
هو اتفاق لمواجهة تغير المناخ وآثاره السلبية، وتبنت 197 دولة هذا الاتفاق في مؤتمر الأطراف 21 في باريس في 12 ديسمبر 2015.
وتغير المناخ هو حالة طوارئ عالمية تتجاوز الحدود الوطنية، وهي قضية تتطلب حلولا منسقة على جميع المستويات وتعاونا دوليا لمساعدة الدول على التحرك نحو اقتصاد منخفض الكربون.
متى دخل الاتفاق حيز التنفيذ؟ وما هدفه؟
دخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد أقل من عام، ويهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
كم دولة انضمت للاتفاق؟
انضمت 193 دولة «192 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي» إلى اتفاق باريس.
ماذا يتضمن الاتفاق؟
يتضمن الاتفاق التزامات جميع الدول لخفض انبعاثاتها والعمل معا للتكيف مع آثار تغير المناخ، وتدعو الدول إلى تعزيز التزاماتها بمرور الوقت، وهو ما يوفره الاتفاق وهو طريق للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في جهود التخفيف من حدة المناخ والتكيف معها مع إنشاء إطار للرصد والإبلاغ عن الأهداف المناخية للدول.
يوفر اتفاق باريس إطارا دائما يوجه الجهد العالمي لعقود قادمة، والهدف هو رفع مستوى طموح الدول بشأن المناخ بمرور الوقت، ولتعزيز ذلك، نصَّ الاتفاق على إجراء عمليتَي مراجعة، كل واحدة على مدى خمس سنوات.
ماذا يمثل الاتفاق للموقعين عليه؟
ويمثل اتفاق باريس بداية تحول نحو عالم منخفض الكربون، ويعد تنفيذ الاتفاق أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لأنه يوفر خارطة طريق للإجراءات المناخية التي من شأنها تقليل الانبعاثات وبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ.