السفير رخا حسن: «لم الشمل العربي» شعار قمة الجزائر

السفير رخا حسن: «لم الشمل العربي» شعار قمة الجزائر
تستضيف الجزائر، اليوم، الدورة الـ 31 للقمة العربية في الفترة 1 و2 نوفمبر والتي تعقد المرة الرابعة التي تستضيف فيها جمهورية الجزائر مؤتمر جامعة الدول، حيث استضافة الجزائر أول قمة عربية في عام 1973.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، إنَّ الوزراء الخارجية اعتمدوا جدول أعمال، وشعار القمة هو لم الشمل العربي وسيكون ذلك بقدر الإمكان في حدود المتاح.
عملية لم الشمل العربي تحتاج إلى متابعة ومجهود أكبر
وأضاف «رخا» لـ«الوطن»، أنَّ عملية لم الشمل العربي تحتاج إلى متابعة ومجهود أكبر، ونرجو أن تتم متابعة الجزائر مع جامعة الدول العربية في المرحلة القادمة، ليتحقق تطبيق الشعار لم الشمل العربي.
وتابع قائلا: إننا نأمل أن هذا يتم على أرض الواقع وليس كما حدث في المرات السابقة كمجرد كلام على ورق فقط، وستكون القضية الفلسطينية في القمة اقتراح بإحياء المبادرة العربية لحل النزاع العربي الإسرائيلي بصفة عامة والإسرائيلي الفلسطيني بصفة خاصة، ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية.
منظمة الزراعة تقدم تقرير لحل قضايا الأمن الغذائي
وأشار وزير الخارجية السابق، إلى أنَّ هناك قضايا أخرى كالأمن الغذائي، وقدمت منظمة الزراعة تقرير وفيه أشار له الأمين العام للجامعة العربية إلي استراتيجية لمواجهة الأزمة بشكل جماعي، واستغلال الإمكانيات المتاحة في الدول العربية خاصة الدول التي تمتلك إمكانيات زراعية، ومنها السودان لأن السودان أول الدول التي بادرت، وتم الموافقة عليها بشكل مبدئي وسيتم بحثها هذه المرة وإذا تم اعتمدها من قبل القمة ستبقى في إطار التمويل لمواجهة الأزمة الغذائية العالمية الناتجة عن العملية الروسية الأوكرانية.
وذكر «رخا» أنَّ أزمة الطاقة سيتمّ بحث فيها عن كيفية التعاون بين الدول العربية المنتجة للبترول والغاز والدول العربية التي ليس لديها إنتاج الغاز وتعاني من ارتفاع أسعار الطاقة، وأيضا الأزمات العربية التقليدية، والقرارات المعتادة التي تصدر بشأنها، كما سيتم دعم الدول العربية لاستقرار الأوضاع في السودان والصومال ولبنان.
عدم الاستقرار هو عدو التنمية والاستثمار
واختتم مساعد وزير الخارجية الأسبق، إذا تحقق الاستقرار عن طريق لم شمل الدول العربية، سينتج أن دول العربية بدلاً من أن تكون جزء من الأزمة تبقي عامل كبير في حل الأزمة، مما سيكون ذلك خطوة علي المستوي الاقتصادي وستختلف الصورة تماما، مما يساعد علي الاستثمارات العربية من الدول التي لديها فائض أموال أو لديها خبرة في تكامل فعلي في العالم العربي، مما لا يكون هناك تركيز علي إثارة الأزمات وتصعيدها أنما حل الأزمات والتنمية، لأن عدم الاستقرار هو عدو التنمية والاستثمار.