«واشنطن بوست»: «الطاقة والغذاء» على رأس أولويات القمة العربية في الجزائر

«واشنطن بوست»: «الطاقة والغذاء» على رأس أولويات القمة العربية في الجزائر
- القمة العربية
- قمة الجزائر
- الجزائر
- الجامعة العربية
- جامعة الدول العربية
- أزمة الغذاء
- القمة العربية
- قمة الجزائر
- الجزائر
- الجامعة العربية
- جامعة الدول العربية
- أزمة الغذاء
سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الضوء في تقرير منذ قليل على انطلاق أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين اليوم في الجزائر، إذ قالت إنَّه من المرجح أن تكون أزمتي الغذاء والطاقة اللتين تفاقمتا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية على رأس نقاط المناقشة في القمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ الأزمة الروسية الأوكرانية كان لها عواقب وخيمة على عدة دول عربية، تكافح لاستيراد ما يكفي من القمح والوقود لإرضاء سكانها، فيما شهد الشهر الماضي أسوأ موجة جفاف منذ عدة عقود دمرت مساحات شاسعة من الصومال، أحد الأعضاء الجدد في جامعة الدول العربية، مما جعل بعض مناطق البلاد على شفا المجاعة.
موقف عربي محايد تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية
في هذا السياق، ذكرت الصحيفة أنَّ الأزمة في أوكرانيا أصبحت نقطة تلاق وحدة بين أعضاء جامعة الدول العربية، إذ يتبنى الجميع تقريبًا موقفًا محايدًا، فيما يقول الخبراء إن هذا من المرجح أن يستمر.
وقال حسني عبيدي، أستاذ العلوم السياسية في معهد الدراسات العالمية بسويسرا، إنَّ المشاركة السياسية والاقتصادية في الأزمة الروسية الأوكرانية ستكون مكلفة للدول العربية، مضيفًا أنَّ «هذا هو السبب في أن عدم الانحياز الجديد من قبل الدول العربية يمكن أن يكون نهجًا واقعيًا».
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت قبل أشهر تشكيل لجنة اتصال مع الأزمة الأوكرانية، كما دعت الجامعة مرارًا إلى تغليب لغة الحوار، والبحث عن حل سلمي للأزمة، وهو نفس ما أعلنته عدة دول عربية.
استعدادات الجزائر للقمة العربية
وأشارت الصحيفة إلى أنَّه استعدادًا للقمة العربية، أنفقت السلطات الجزائرية ملايين الدولارات لتجميل المدينة، وإعادة طلاء واجهاتها البيضاء، ونشر أعلام الدول الـ22 الأعضاء في جامعة الدول العربية بالقرب من المسجد الكبير بالمدينة، وتم وضع العاصمة تحت إجراءات أمنية مشددة لعدة أيام.
وتأتي القمة العربية في الجزائر بعد توقف 3 سنوات، إذ كانت آخر قمة اعتيادية في تونس عام 2019، وكان التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا، لتعود مرة أخرى بانعقاد رابع قمة تستضيفها الجزائر.
ولتوقفها منذ سنوات، فإنَّ القمة العربية بالجزائر سيكون عليها التعامل مع عدد كبير من الملفات والقضايا، خصوصًا تطورات القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، وكذلك الأوضاع في اليمن، وبعض التحديات التي تواجه الدول العربية في الفترة الأخيرة.