رحلة صديقين من دمياط إلى جنة طيور «الفلامنجو» المهاجر.. «توثيق واستمتاع»

كتب: محمد إبراهيم

رحلة صديقين من دمياط إلى جنة طيور «الفلامنجو» المهاجر.. «توثيق واستمتاع»

رحلة صديقين من دمياط إلى جنة طيور «الفلامنجو» المهاجر.. «توثيق واستمتاع»

لوحة بديعة ولقطات ترصد جمال الطبيعة، وثقها الصديقان اللذان انحازا إلى الفن، والتقطا صورا لتوثيق رحلة طيور «الفلامنجو» المهاجر في محافظة بورسعيد، إذ استقل كامل طارق، وممدوح أحمد، وهما من مؤسسي فريق "عدسة دمياط"، السيارة وقررا الانطلاق نحو مدينة بورفؤاد الساحلية.

رحلة شاقة في قلب الملاحات

يضبط ممدوح أحمد، عدسات الكاميرا، منتظرًا أن يلتقط صورة لزوجين من الطائر الجميل بعيدين عن السرب، يبتسم حين ينجح في توثيق هذا التجمع لطائر الفلامنجو المهاجر، في الوقت الذي استغرقت فيه رحلته مع زميله نحو ساعتين للوصول من دمياط إلى بورفؤاد، ورغم قرب المسافة إلا أنها كانت رحلة شاقة، بحسب كامل طارق.

لم تكن هي المرة الأولى التي يوثق كامل طارق، رحلاته بكاميرته في عدد من المحافظات، خصوصًا الساحلية، إذ يتفنن في تصوير البحر والنهر والطبيعة، حيث شعر بسعادة غامرة رغم التعب: «بحب التصوير والتوثيق، ورغم تعب رحلة بورفؤاد، لكن مع نجاح رصد الطيور، وبمجرد رؤيتها حتى تهون كل الصعاب».

سعادة غامرة.. أجواء تصوير الطيور المهاجرة 

يحاول الكثير من الناس، الوصول إلى ملاحات بورفؤاد، للاستمتاع بهذه المشاهد البديعة، بحسب «طارق»، إلا ان بعضهم لا يستطيع: «الناس بتحاول توصل للمنظر البديع، واللي لازم تسعى وزارة السياحة لاستغلال هذا الحدث والترويج له، لإن الطيور المهاجرة تتواجد في بحيرة الملاحة شرق التفريعة في بورفؤاد، وكذا في ملاحات الماكس النصر، التي تقع جنوب شرق المدينة».


مواضيع متعلقة