أول حملة أهلية لاستعادة طيور «الفلامنجو» للتحليق في سماء الإسماعيلية

أول حملة أهلية لاستعادة طيور «الفلامنجو» للتحليق في سماء الإسماعيلية
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- الإسماعيلية
- مؤتمر شرم الشيخ
- التنمية المستدامة
- الثروة الحيوانية
- هجرة الطيور
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- الإسماعيلية
- مؤتمر شرم الشيخ
- التنمية المستدامة
- الثروة الحيوانية
- هجرة الطيور
تستعد منظمات المجتمع المدني في محافظة الإسماعيلية لإطلاق أول حملة أهلية من نوعها، للعمل على استعادة طيور «الفلامنجو» للتحليق في سماء المحافظة مرة أخرى، بعدما اختفت من أجواء وبحيرات الإسماعيلية منذ فترة طويلة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، نتيجة التغيرات المناخية، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ 27»، التي أطلقها المنتدى المصري للتنمية المستدامة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بالشراكة مع المكتب العربي للشباب والبيئة، والشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، استعداداً لمؤتمر قمة المناخ COP-27 في شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل.
طيور الفلامنجو اختفت من سماء الإسماعيلية منذ فترة طويلة
وعقدت المنصة المحلية للمبادرة في الإسماعيلية، والتي تضم عدداً من الجمعيات الأهلية في المحافظة، إضافة إلى ممثلي الهيئات والأجهزة التنفيذية المعنية، وأساتذة جامعة قناة السويس، ندوة لمناقشة المشروع البحثي حول تأثير التغيرات المناخية على الحياة البرية، والذي تضمن كيفية استعادة طائر «الفلامنجو»، ليحلق في سماء المحافظة، وقالت الدكتورة دينا ياقوت، عضو منصة الإسماعيلية، إن «الفلامنجو» من الطيور الجميلة التي كانت تحط في الإسماعيلية خلال موسم الهجرة، ولكنها اختفت منذ وقت طويل.
وأضافت أن الطائر كان يتواجد بكثرة في الإسماعيلية وبحيراتها حتى الفردان، وبأعداد كثيفة، بحسب المراجع الفرنسية القديمة، التي رصدت الحياة البرية لمحافظة الإسماعيلية بدقة، كما أشارت إلى أنه مع التغيرات المناخية، لم يعد تستقبل الإسماعيلية أنواعاً أخرى من الطيور المهاجرة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، والقطع الجائر للأشجار.
تقديم مشروع استعادة الفلامنجو لمبادرة المشروعات الخضراء
وأكدت الدكتورة ماجدة عطا، منسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ 27» في محافظة الإسماعيلية، إن المنصة أنهت مشروعاً بحثياً حول هجرة طائر «الفلامنجو»، قدمه الدكتور عاطف كامل، خبير الحياة البرية بجامعة قناة السويس، ضمن المشروعات المقدمة لمناقشتها في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأشارت «عطا» إلى أن منصة الإسماعيلية نظمت عدة فعاليات تناولت التوعية بجوانب مختلفة في مجالات صون الموارد الطبيعية والتشجير والحياة البرية، للتكيف مع آثار تغير المناخ التي تلقي بظلالها على مختلف أوجه الأنشطة البشرية بالمحافظة.
ندوة لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على الثروة الحيوانية
ففي مجال صون الموارد الطبيعية، شاركت المنصة في تنظيم ندوة متخصصة بالتعاون مع مديرية الطب البيطري، ونقابة الأطباء البيطريين، وحزب «مستقبل وطن»، والمجلس القومي للمرأة، حول التغيرات المناخية وتأثيرها على الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي.
تناولت الندوة أبرز التحديات المناخية في محافظة الإسماعيلية، وأهم الأنشطة التي تتأثر بها، وتحديد الأولويات، ونشر جهود التوعية بين كل الفئات المستهدفة من الشباب والكبار والمرأة ومجتمعات الزراعيين، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومركز النيل للإعلام، والأزهر الشريف، وبيت العائلة المصرية، وجامعة قناة السويس.