وزيرا الصحة والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لدعم المشروعات البحثية

كتب: مريم الخطري وأحمد أبو ضيف

وزيرا الصحة والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لدعم المشروعات البحثية

وزيرا الصحة والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لدعم المشروعات البحثية

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، حيث وقّع الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي بهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

دعم البحث العلمي في المجال الصحي

وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية التعاون بين وزارتي الصحة والتعليم العالي في دعم البحث العلمي في المجال الصحي، والاستفادة من قاعدة البيانات والمعلومات الضخمة التي تمتلكها وزارة الصحة، مثمّنًا التعاون المستمر والمثمر بين الوزارتين في المبادرات والمشروعات التي تستهدف تحسين الخدمات الطبية للمواطنين.

ولفت الوزير، إلى أنّ البحث العلمي والابتكار أحد أهم الركائز التقنية في تحقيق استراتيجية الصحة الواحدة، موضحًا أنّ الوزارة تعمل بالتعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية لتحقيق مبدأ الصحة الواحدة، والذي يستهدف صحة الإنسان والحيوان والنبات، والذي له أثر مباشر على اقتصاد المجتمع.

دعم قطاع الطب الوقائي

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أهمية البروتوكول في دعم المنظومة الصحية، خاصة قطاع الطب الوقائي، وتحقيق التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية التابعة للوزارة ومستشفيات وزارة الصحة في رصد ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية والمتوطنة، مشيدًا بالتعاون القائم بين الوزارتين بما يخدم مصالح المواطنين، ويرتقي بمستوى الخدمة الصحية في مصر.

وأشار عاشور إلى أنّ رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ترتكز على توظيف البحث العلمي لحل المشكلات، وخدمة أغراض وأهداف التنمية المستدامة بما يحقق رؤية مصر 2030، مؤكدًا أنّ الفترة المقبلة، ستشهد المزيد من البروتوكولات في القطاعات المختلفة بالدولة المصرية.

منظومة رصد ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية والمتوطنة

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ البروتوكول يتضمن التعاون في العديد من المجالات المُشتركة، منها، إطلاق مبادرات ودعم المشروعات البحثية في مجال الصحة الواحدة، وإعداد برامج يتم تنفيذها من خلال الجامعات والجهات البحثية بمصر يكون لها عائد مُباشر على منظومة رصد ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية والمتوطنة، فضلًا عن تعظيم دور الجامعات والجهات البحثية للمُساهمة في فهم طبيعة تلك الأمراض وخواصها وآليات الكشف عنها وتطوير طرق جديدة للمكافحة والعلاج.

وتابع أنّ البروتوكول ينص على التعاون مع العلماء المصريين في الخارج والاستفادة من خبراتهم في مجالات الصحة الواحدة، والمُساهمة في تطوير المُخرجات البحثية المُتعلقة بمجالات مكافحة الأمراض المُعدية والوبائية والمُتوطنة، وتطبيقها وصولا إلى المستوى النصف صناعي بما يُساهم في تطوير الصناعة الوطنية، وتقليل المنتج المُستورد.

وأضاف عبدالغفار، أنّه بموجب التعاون يُقدم قطاع الطب الوقائي الخبرات اللازمة للدعم الفني لجميع مجالات التعاون في البروتوكول، وتقدّم هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار الدعم الفني والمالي اللازم لتنفيذ هذه الأنشطة وفقًا لخطتها لدعم منظومة البحث العلمي المصري، والاستفادة من مُخرجاتها البحثية بما يعود بشكل مباشر على الخدمات المقدمة للمواطن.

تطوير آليات لتجميع البيانات

ولفت إلى أنّ الاتفاق ينص على أن يلتزم الجانبان بتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ الأنشطة البحثية والمشروعات الممولة والمساعدة في إجراء التجارب والتحاليل، وفقًا للمُقترحات العلمية المقبولة، فضلًا عن المشاركة في تقييم المشروعات البحثية التطبيقية ومدى توافقها مع سياسة الدولة المصرية في مجالات الصحة، إضافة إلى المشاركة في تطوير آليات لتجميع البيانات من المشروعات المختلفة.

وقال عبدالغفار، إنّه جرى تشكيل لجنة تنفيذية عليا لمتابعة تنفيذ هذا البروتوكول تتكون من الدكتورة ولاء شتا الرئيس التنفيذي بهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، والمهندسة مروة علاء، المشرف على الإدارة العامة لمتابعة البرامج البحثية بهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة نرمين طلعت، خبير بهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إضافة إلى خبير من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة.

حضر مراسم توقيع البروتوكول، الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد البحثية، ومن جانب وزارة الصحة الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة.


مواضيع متعلقة