سفير مصر ببرلين يؤكد للخارجية الألمانية استعداد شرم الشيخ لاستضافة قمة المناخ

كتب: أ ش أ

سفير مصر ببرلين يؤكد للخارجية الألمانية استعداد شرم الشيخ لاستضافة قمة المناخ

سفير مصر ببرلين يؤكد للخارجية الألمانية استعداد شرم الشيخ لاستضافة قمة المناخ

أكد سفير مصر في برلين، خالد جلال عبد الحميد، استعداد شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، الحدث المناخي الأبرز على الساحة الدولية.

جاء ذلك خلال مشاركة السفير كمتحدث في جلسة الإحاطة الموسعة التي نظمتها وزارة الخارجية الألمانية حول مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وحضرها عدد كبير من وزراء الدولة ومسؤولي الحكومة الألمانية، وممثلي المنظمات غير الحكومية، ومراكز الأبحاث، والمتخصصين في العمل المناخي، فضلاً عن رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية في برلين.

مصر ملتزمة بتيسير مشاركة الأطراف المعنية بالمناخ

وأوضحت وزارة الخارجية، اليوم السبت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن السفير أشار إلى التزام الرئاسة المصرية بتيسير مشاركة الأطراف الحكومية وغير الحكومية المعنية بالعمل المناخي الدولي في مؤتمر COP27 وفقاً لقواعد الأمم المتحدة.

واستعرض السفير عبد الحميد، خلال الجلسة النقاشية، أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر تغير المناخ COP27، من تنفيذ التعهدات والالتزامات المناخية، ودفع مسارات التكيف وتمويل المناخ والخسائر والأضرار.

برنامج قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ

كما تناول برنامج «قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ» التي ستعقد برئاسة رئيس الجمهورية يوميّ 7 و8 نوفمبر 2022، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، بما يعكس الاهتمام الذي توليه الرئاسة المصرية لدفع أجندة العمل المناخي الدولي وسط التحديات الدولية الراهنة.

وسلَّط السفير الضوء على الجهود التي تبذلها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 على صعيد جسر الهوة وتقريب وجهات النظر بين مواقف الدول الصناعية والدول النامية والمجموعات الجغرافية المختلفة حول أولويات العمل المناخي، مبرزا الأعباء التي تتحملها الموازنات العامة للدول النامية، لا سيما الدول الإفريقية، بغية تنفيذ إسهاماتها المناخية المحددة وطنياً وتنفيذ التزاماتها الخاصة بالتكيف والتعامل مع الخسائر والأضرار. 

وشدد على أهمية تنفيذ التعهد الخاص بتوفير 100 مليار دولار سنوياً لتمويل المناخ، وتيسير النفاذ لبدائل التمويل الدولية، بما يعزز من قدرة الدول النامية على ربط خططها التنموية بتنفيذ الالتزامات المناخية.


مواضيع متعلقة