«نيويورك تايمز»: دول أوروبية قد تعقد صفقة بشأن الطاقة في الكرملين

كتب: عمر محمود

«نيويورك تايمز»: دول أوروبية قد تعقد صفقة بشأن الطاقة في الكرملين

«نيويورك تايمز»: دول أوروبية قد تعقد صفقة بشأن الطاقة في الكرملين

على الرغم من تهديد السلاح النووي الروسي، فإنّ موسكو تستخدم خلال الفترة الحالية ورقة ضغط قد تغير مسار العملية العسكرية الخاصة، وهو سلاح الطاقة التي تعده على مرأى ومسمع بل وبمساعدة من الغرب، إذ يمكن أن تصعد به الأحداث خلال هذا الشتاء الذي سيشهد أخطر مراحل العملية العسكرية الخاصة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

بعض دول التحالف الغربي قد تعقد صفقة في الكرملين

تلك الخطوة قد ترفع أسعار غاز التدفئة والنفط إلى مستويات قياسية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تداعيات سياسية قد تقسم دول التحالف الغربي بسسب مخاوف بشأن تكلفة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا التي تتصاعد يوميا، إذ قد تلجأ بعض الدول الأوروبية إلى عقد صفقة مع الرئيس بوتين في الكرملين بشأن الحصول على الطاقة.

روسيا بعمليتها العسكرية الخاصة تسعى إلى كسر الخطوط الأوكرانية وبجانب استخدامها لسلاح الطاقة تحاول القوات الروسية منذ مطلع الشهر الجاري تحطيم نظام كهرباء أوكرانيا لتتأكد من توفر شتاء طويل وبارد تزداد فيه تكاليف الطاقة على حلفاء أوكرانيا.

خطة موسكو لحسم حرب الطاقة

ويعتقد كاتب المقال أن بوتين يريد الولايات المتحدة أن تستهلك أكبر قدر من احتياطي البترول الاستراتيجي، مثل ما تخلت ألمانيا عن طاقتها النووية ولجأت إلى الغاز الروسي.

ونتيجة قطع الغاز الروسي بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا اضطرت المنازل والمصانع الألمانية إلى تقليص استهلاكها من الغاز بشكل كبير بل واندفعوا بحثا عن بدائل أكثر تكلفة.

وتراقب روسيا الاتحاد الأوروبي وهو يضع اللمسات الأخيرة لفرض حظرا على واردات النفط الخام المنقولة بحرا من روسيا، اعتبارا من 5 ديسمبر، هذا الحظر بجانب تحرك ألمانيا وبولندا لوقف واردات خطوط الأنابيب، يحرم الاتحاد الأوروبي من 90% من واردات النفط الروسي.

أشار تقرير صدر مؤخرا عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن العقوبات الاقتصادية تحظر «بشكل حاسم» دول الاتحاد الأوروبي من توفير تأمين الشحن وتمويل صادرات النفط من روسيا.


مواضيع متعلقة