آخر أخبار روسيا وأوكرانيا.. اليونسكو ترصد التراث المدمر في كييف

آخر أخبار روسيا وأوكرانيا.. اليونسكو ترصد التراث المدمر في كييف
في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت الأمم المتحدة، إطلاق منصة تتبع عامة خلال أيام لرصد المواقع الثقافية والتراثية والفنية التي تضررت جراء القصف الروسي في أوكرانيا، وجاء ذلك من خلال استخدام صور الأقمار الاصطناعية قبل وبعد القصف ومقارنتها، وفقا لشبكة «سكاي نيوز عربية».
اليونسكو تكشف عدد المواقع الثقافية المتضررة في أوكرانيا
وفي آخر أخبار روسيا وأوكرانيا، كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، أن عدد المواقع الثقافية الأوكرانية التي تعرضت لأضرار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي يبلغ 207، ويشمل 88 موقعا دينيا، و15 متحفا، و76 مبنى له أهمية تاريخية أو فنية، و18 نصبا، و10 مكتبات، وفقا لشبكة «سكاي نيوز عربية».
ومن جانبها، قالت مديرة الثقافة والطوارئ في اليونسكو، كريستا بيكات، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن الاستنتاجات تظهر أن الوضع سيئ وقد يستمر في التفاقم ليصبح أسوأ، ولم تتضرر مواقع التراث الإنساني العالمي السبعة في أوكرانيا بأي أضرار حتى الآن.
تعاون مشترك بين «اليونسكو» و«يونوسات»
وتتعاون اليونسكو مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية «يونوسات»، حيث إنها ترسل للمركز قائمة بالمواقع التي من المحتمل أن تتضرر استنادا إلى تقارير ميدانية.
وتطلب اليونسكو بعد ذلك من مؤسسات خاصة صور أقمار اصطناعية للمواقع التقطت قبل الحرب، ومن ثم يدرس فريق صغير من الخبراء في «يونوسات» الفوارق بين الصور وتقدير الفترة الزمنية التي حدث فيها الضرر.
كما تعمل اليونسكو مع متاحف أوكرانية بهدف مواجهة ومنع خطر حدوث عمليات نهب، وهو أمر شائع خلال الحروب.
كم عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء؟
أصبحت الأقمار الاصطناعية، في الآونة الأخيرة، أصغر حجما وأرخص ثمنا وأسهل صنعا، حتى أنه يبلغ حجم بعضها أقل من غرام واحد، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الأقمار الاصطناعية التي يتم إطلاقها إلى الفضاء من أجل جمع بيانات دقيقة، والمساعدة على أداء مجموعة من المهام مثل البحث العلمي، وتنبؤات الطقس، وتحديد المواقع، والملاحة، والتوقيت، وتصوير الأرض، ورصد المناخ والبيئة، والاتصالات.
وكانت البشرية تطلق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء منذ خمسينيات القرن الماضي. وفي يناير 2021، كان هناك عدد 6542 قمرا اصطناعيا في المدار. وبالرغم من أن هذا العدد قد يبدو كثيرا، إلا أن نصفها فقط نشطة، أما البقية فهي أقمار اصطناعية «ميتة» لم تعد في حالة استخدام.
«سبوتنك1» أول قمر اصطناعي أطلق في العالم
في 4 أكتوبر 1957، أطلق الاتحاد السوفييتي أول قمرت اصطناعيا في العالم يسمى «سبوتنك1».
وأطلقت الولايات المتحدة أول قمرا اصطناعيا لها ويعد الثاني في العالم يسمي «إكسبلورر1» في 31 يناير عام 1958، حيث إنها احتلت المرتبة الأولى من حيث الدول التي لديها أكبر عدد من الأقمار الاصطناعية بعدد يبلغ 1897 قمرا، تليها الصين ب 412، وروسيا ب 176.
كما أطلقت بريطانيا أول قمر اصطناعي لها «أرييل 1» في عام 1962، مما يجعلها الدولة الثالثة بعد الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة التي تطلق قمرا اصطناعيا في الفضاء.
أكبر قمر اصطناعي يبلغ حجمه «أكثر من 8200 كجم»
يعد القمر الاصطناعي الأوروبي «إنفيسات» أكبر قمر اصطناعي مدني، حيث بلغ حجمه عند الإطلاق أكثر من 8200 كجم، وقد ظل في مداره حول الأرض لأكثر من 10 سنوات، يؤدي مهمته المتعلقة بأغراض البيئة.