الرئيس الألماني يصل إلى كييف.. و«الطاقة الذرية» تستعد لتفتيش موقعين بأوكرانيا

كتب: رؤى ممدوح

الرئيس الألماني يصل إلى كييف.. و«الطاقة الذرية» تستعد لتفتيش موقعين بأوكرانيا

الرئيس الألماني يصل إلى كييف.. و«الطاقة الذرية» تستعد لتفتيش موقعين بأوكرانيا

وصل الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، صباح الثلاثاء، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة مفاجئة، وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها «شتاينماير» إلى أوكرانيا منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية أواخر شهر فبراير الماضي، ويلتقي الرئيس الألماني نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال الزيارة.

إرسال مفتشين لأوكرانيا

من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تستعد لإرسال مفتشين في الأيام المقبلة إلى موقعين أوكرانيين بناء على طلب كييف، جاء ذلك عقب رد فعل واضح على الاتهامات الروسية لأوكرانيا بأنها قد تُفجر ما يسمى بالقنبلة القذرة، وهو ما ينفيه مسؤولوها.

وقالت الوكالة، في بيان، «الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بالتصريحات التي أدلت بها روسيا الاتحادية يوم الأحد بشأن أنشطة مزعومة في موقعين نوويين بأوكرانيا»، مضيفة أنّ كلا الموقعين يخضع بالفعل لعمليات تفتيش وأن أحدهما تم تفتيشه قبل شهر، وسبق أن حددت وكالة الإعلام الروسية الرسمية ما قالت إنهما موقعان مشاركان في العملية، وهما محطة تخصيب المعادن في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط أوكرانيا ومعهد الأبحاث النووية في كييف.

الدعوة لإنهاء الأزمة

في غضون ذلك حض نواب ديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن على السعي للتفاوض مع روسيا من أجل التوصل الى تسوية تنهي الحرب في أوكرانيا، وقال النواب بقيادة رئيسة التجمع التقدمي بالكونجرس: «بصفتنا مشرّعين مسؤولين عن إنفاق عشرات المليارات من دولارات دافعي الضرائب الأمريكيين على المساعدات العسكرية في هذا النزاع، نعتقد أن مثل هذا الانخراط في هذه الحرب يحمّل أيضا الولايات المتحدة مسؤولية استكشاف جميع السبل الممكنة بجدية».

وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن روسيا ستواجه عواقب سواء استخدمت ما تسمى القنبلة القذرة أو سلاحا نوويا تقليديا، واتهمت دول غربية روسيا بالتخطيط لاستخدام التهديد بقنبلة محملة بمواد نووية كذريعة للتصعيد في أوكرانيا.


مواضيع متعلقة