اعترافات المتهم بقتل والده في القاهرة: «محستش بنفسي»

كتب: شيماء مختار

اعترافات المتهم بقتل والده في القاهرة: «محستش بنفسي»

اعترافات المتهم بقتل والده في القاهرة: «محستش بنفسي»

حركات مضطربة ونظرات خائفة، جلس المتهم بقتل والده في منطقة الساحل بالقاهرة، أمام النيابة العامة، يُدلي باعترافاته والتفاصيل الكاملة حول ارتكابه للجريمة، وبعد الاستماع لأقواله، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضه على المعمل الجنائي لإجراء تحليل المخدرات.

وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة، إنه لم يشعر بنفسه حال تعديه بالضرب على والده، ولم يدرك فعلته الشنيعة، إلا عندما سقط والده أمامه صريعًا يلفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفًا أن هناك الكثير من الخلافات بينهما.

تفاصيل الواقعة

تفاصيل الواقعة تعود حينما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا يفيد بمصرع شخص في منطقة الساحل، وعلى الفور تم الانتقال إلى محل الواقعة وتبين من خلال الفحوصات أن المجني عليه لقى مصرعه على يد نجله الذي تعدى عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبسؤال شهود العيان أقروا بأنه يعاني من مرض نفسي «مهتز نفسيا»، كما أن والده كان دائم الشكوى من المتهم ومن تصرفاته العنيفة معه.

العقوبة المتوقعة للمتهم

وقال الخبير القانوني محمد ثابت، إن العقوبات التي تتعلق بجميع جرائم القتل، تنص على أن كل من قتل نفساً عمداً مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يُعاقب بالإعدام، وهو ما نص عليه القانون في المادة 230 من قانون العقوبات، مشيرا إلى أن العقوبات التي نص عليه القانون لم تطبق على المريض العقلي.

وأضاف «ثابت»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بأنه في حالة المتهم المريض العقلي، فإن المشرع يجعل المرجع في تحديد عقوبته هو تقرير الصحة النفسية بعد إخضاع المتهم أو إيداعه بإحدى المصحات النفسية لفترة من الزمن، حتى لا يدّعي كل صاحب جرم مرضه نفسيًا أيًا كان نوع المرض، لذلك يجرى إيداعه في إحدى دور الرعاية النفسية لمدة 45 يومًا على الأقل، لتحديد مدى صحة قواه النفسية والعقلية.


مواضيع متعلقة