مسؤولة بريطانية: أزمة المناخ تهدد المملكة المتحدة بمصير باكستان

مسؤولة بريطانية: أزمة المناخ تهدد المملكة المتحدة بمصير باكستان
- تغير المناخ
- المملكة المتحدة
- الموجة الحارة
- الطوارئ المناخية
- تغير المناخ
- المملكة المتحدة
- الموجة الحارة
- الطوارئ المناخية
حذّر خبراء الصحة العامة في بريطانيا من أن أزمة المناخ تشكل تهديدًا كبيرًا ومتزايدًا للصحة في المملكة المتحدة، وفي حديثها إلى صحيفة الجارديان، قالت البروفيسور «دام جيني هاريز»، الرئيس التنفيذي لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن هناك اعتقادًا خاطئًا شائعًا بأن المناخ الأكثر دفئًا سيحقق فوائد صحية كبيرة بسبب الشتاء المعتدل، لكن حالة الطوارئ المناخية ستؤدي إلى آثار صحية واسعة النطاق، حيث يشكل الأمن الغذائي والفيضانات والأمراض التي ينقلها البعوض تهديدات جدية.
المملكة المتحدة قد تعاني من آثار تغير المناخ مثل باكستان
وقالت «هاريز»: «أعادت موجة الحر هذا الصيف التأثير المباشر لتغير المناخ على البشر، لكن المشكلة هي اتساع نطاق هذا التأثير، وليست الحرارة فقط».
وفي إشارة إلى الفيضانات الأخيرة في باكستان ، قالت «هاريز»، إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بناء المرونة لحماية السكان من الآثار الصحية لظواهر الطقس المتطرفة، وتابعت: «في باكستان.. يعانون من آثار الفيضانات، وهم يتعاملون مع المياه الراكدة، والمخاطر الأكبر للفيضانات، ومياه الصرف الصحي، وهذه بعض الأشياء التي يمكن أن تحدث في المملكة المتحدة».
أسباب داخلية ترفع من درجات الحرارة
وأضافت أن الهدف ليس رسم سيناريو من الكآبة، ولكن تحديد التهديدات التي يمكن أن تستعد لها المملكة المتحدة، وقالت إنه حتى مع اتخاذ إجراءات للحد من تغير المناخ، هناك عناصر داخلية ترفع من درجات الحرارة لا يمكننا التحكم فيها، وسيتطلب ذلك تكيفات لحماية الصحة.
يذكر أن المملكة المتحدة شهدت هذا الصيف درجات حرارة قياسية بلغت 40.3 درجة مئوية وست فترات موجات حر منفصلة مرتبطة بأكثر من 2800 حالة وفاة زائدة بسبب الحر.