رئيس «التنسيق الحضاري» الأسبق: الكتب المترجمة عن الفن التشكيلي دعاية طيبة لمصر

03:24 م | الأحد 23 أكتوبر 2022

أكد الكاتب سمير غريب الرئيس الأسبق للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أهمية التراجم المتخصصة التي تصدر مترجمة بالإنجليزية عن الفن التشكيلي المصري في الخارج والدعاية لمصر أيضا إذ أن الفن التشكيلي المصري غير معروف في العالم غير العربي، منوها «ولا أعرف أن متحفا كبيرا اقتنى عملا لفنان مصري باستثناء جورج صباغ في فرنسا، وهو لبناني الأصل، وأحمد مرسي الذي يقتني متحف الفن الحديث في نيويورك لوحة له».

وأشاد بالجهود الهادفة إلى الترويج للفن التشكيلي المصري خارج مصر عن طريق ترجمة أبرز الإصدارات إلى اللغة الأجنبية وبخاصة اللغة الإنجليزية الأكثر انتشارا.

سمير غريب يرصد ثلاثة أعمال تروج للفن التشكيلي

وفي هذا الصدد، أضاف «غريب» في حديثه لـ «الوطن» ومن أسباب الجهل بالفن المصري الحديث، أنه ليس هناك كتابا واحدا بالإنجليزية طُبع خارج مصر عن هذا الفن، مشيدا بأبرز الجهود في هذا الصدد.

وذكر سمير غريب: محمود سعيد أهم فنان مصري حديث، لم يكن معروفا خارج العالم العربي حتى صدر الكتالوج المُسبب عنه في بداية عام 2017، والذي عمل عليه حسام رشوان بضع سنوات على إعداده وتصوير أعماله المتناثرة داخل وخارج مصر، أسوة بكبار فناني أوربا الذين صدرت عنهم كتالوجات مُسببة.

وتابع: أهمية الكتب الفنية الضخمة التي عمل عليها الدكتور حسام رشوان، المؤرخ الفني وجامع المقتنياتـ، هي أنها تصدر بالإنجليزية ولأول مرة في غضون سنوات قليلة، مشيرا إلى أن هذا عمل ليس سهلا على الإطلاق، ومن الصعب جدا أن يقوم به فرد واحد لأنه عمل مؤسسة،، على الرغم من أهمية هذه الإصدارت في التعريف بالفن المصري في الخارج والدعاية لمصر أيضا.

كما أشار إلى الكتالوج المُسبب عن التشكيلي عبدالهادي الجزار، والذي يعده الدكتور حسام رشوان بالتعاون مع أسرة الجزار، على أن يصدر في العام المقبل.

وتحدث أيضا عن تفاصيل الترجمة الفرنسية لكتاب «التصوير الحديث في مصر» للناقد الفرنسي إيميه آزار، عن التصوير المصري من نهاية القرن 19 حتى 1960، والتي تصدر قريبا في موسوعة من جزأين بترجمة الدكتور حسام رشوان جامع ومؤرخ الفن المصري بالتعاون مع الناقدة الفرنسية فاليري ديدييه.

مشيرا إلى الموسوعة تتضمن سيرة ذاتية وأعمال 97 فنان مصريا وأجنبيا عاشوا في مصر فضلا عن مئات الصور المتاحة في الكتاب لهؤلاء الفنان.