سياسيون في المؤتمر الاقتصادي: الفترة المقبلة تتطلب مناخا يحقق التنافسية

كتب: شريف سليمان

سياسيون في المؤتمر الاقتصادي: الفترة المقبلة تتطلب مناخا يحقق التنافسية

سياسيون في المؤتمر الاقتصادي: الفترة المقبلة تتطلب مناخا يحقق التنافسية

شهدت فعاليات مؤتمر مصر الاقتصادي، المنعقد في العاصمة الإدارية اليوم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشاركة واسعة للأحزاب والسياسيين، مشيدين بتوقيت انعقاده، متوقعين الخروج بتوصيات تدفع بمصر نحو مكانة أفضل، موضحين أنَّ الفترة المقبلة تتطلب مناخًا يحقق التنافسية للشركات المصرية، وذلك خلال مقطع فيديو تضمن أسئلة الأحزاب والقوى السياسية إلى المؤتمر الاقتصادي.

رسالة شكر للرئيس على تنظيم المؤتمر الاقتصادي

ووجه الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعوة للمؤتمر الاقتصادي في هذا التوقيت الحساس، في ظل ما تشهده الاقتصاد العالمي من تغييرات، معربًا عن تمنيه لكل القائمين على المؤتمر وإداراته متابعة ومراقبة وتنفيذ القرارات والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر الاقتصادي.

الفترة المقبلة تتطلب مناخًا يحقق التنافسية للشركات المصرية

إلى ذلك، قالت جميلة إسماعيل رئيس الدستور، خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي، إنَّ الفترة المقبلة تتطلب مناخًا يحقق التنافسية للشركات المصرية بأنواعها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، مع الشركات التي تمتلكها الدولة والكيانات الاقتصادية الكبيرة، متسائلة «هل هناك خطة زمنية قد نسمعها في الفترة المقبلة للخروج التدريجي لهذه الكيانات العملاقة من المشهد الاقتصادي بما يتيح الفرصة أمام الشركات المصرية بالأوزان المختلفة كي تنمو من جديد».

بدوره، قال الدكتور محمد سليمان عضو حزب «مستقبل وطن» أنَّ المؤتمر الاقتصادي يأتي في الفترة الحالية بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي جميع الخبراء والمهتمين لتداول الشؤون الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري حاليًا، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم وتمر بها مصر بالتبعية.

وتابع: «أنظر إلى المؤتمر الاقتصادي من زوايا عدة، الأولى وهي زاوية التوقيت، إذ أن التوقيت مهم جدًا ومناسب لعقد مثل هذا المؤتمر، من حيث الهدف، فإن المؤتمر الاقتصادي معني بالإجابة عن العديد من الأسئلة، أهمها توصيف ظاهرة التضخم، أسباب التضخم، التعديلات الهيكلية الواجب اتباعها حتى ينهض الاقتصاد المصري، والحلول والإجراءات الواجب اتخاذها للقضاء على ظاهرة التضخم».

الجميع ينتظر مصير مفاوضات صندوق النقد الدولي

وطرح النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ ومقرر مساعد لجنة الاستثمارات العامة بالحوار الوطني، سؤالين، قال فيهما إنَّ «الجميع ينتظر مصير مفاوضات صندوق النقد الدولي وما يترتب عليه والشروط، لذا السؤال هل سيتمّ التوقيع قريبًا، والسؤال الثاني وهو ما يهم أحزاب يسار الوسط، بخصوص امتداد شبكة الحماية الاجتماعية نتيجة مواجهة أزمة التضخم، إذ أنَّ هناك سياسات مالية تسعى إلى فرض الحماية الاجتماعية على الطبقات الأولى بالرعاية».

أيضًا، أكّد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، ضرورة مراعاة البعد الاجتماعي والحالة الإنسانية للمواطن المصري، وخاصة فيما يتعلق بإطار زمني لبرنامج والخريطة الاقتصادية التي سيطرحها المؤتمر الاقتصادي، وهي بطبيعتها على المدى القريب: «يهمنا أن ينجح النظام سواء حكومة أو معارضة للوصول إلى الغاية المبتغاة».

كيف ستواجه الدولة بعض الممارسات التي تؤثر على استقرار سعر الصرف؟

ووجه اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب «حماة الوطن»، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه أتاح الفرصة لتوجيه بعض الأسئلة، وإدارة المؤتمر الاقتصادي، مشيرًا إلى أنَّه في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، يبرز سؤالًا هو، كيف ستواجه الدولة بعض الممارسات التي تؤثر على استقرار سعر الصرف، إذ ينادي الكثير بأهمية الاتجاه إلى التصنيع وهو أمر هام ولكن هناك نماذج دولية بالاتجاه إلى صناعات مدعومة بالتكنولوجيا، فهل هناك توجه لدى المصرية لجذب الاستثمارات وإنشاء منطقة متخصصة تعطي لمصر الريادة في هذا المجال.


مواضيع متعلقة