«التعليم» حاضر في المؤتمر الاقتصادي.. مدبولي يستعرض إنجازات «حياة كريمة» لدعم الطلاب

كتب: سلوى الزغبي

«التعليم» حاضر في المؤتمر الاقتصادي.. مدبولي يستعرض إنجازات «حياة كريمة» لدعم الطلاب

«التعليم» حاضر في المؤتمر الاقتصادي.. مدبولي يستعرض إنجازات «حياة كريمة» لدعم الطلاب

ما بين «التعليم حياة» و«راجعين نتعلم»، جهود ضخمة يبذلها القائمون على المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فالتعليم من أهم حقول العمل التي تهتم بها الدولة، وتعطي لها جانبًا كبيرًا من التنمية والتطوير، انعكس على العملية التعليمية بدءًا من المحتوى وحتى الأبنية، فكانت لمبادرة «حياة كريمة» جهود مميزة، بفكرها وسعيها الدائم لإيمانها بأهمية التعليم، وتوفير بيئة ذكية لأطفال مصر؛ ليواكبوا سوق العمل وتتفتح آفاقهم، فكان التعليم محورًا مهمًا في كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مبادرة «راجعين نتعلم» ضمن أعمال مؤسسة حياة كريمة

«راجعين نتعلم».. مشروع ضمن مباردة حياة كريمة أطلقته مع قرب انطلاق العام الدراسي الحالي، لمساعدة الكثير من الأسر التي يصعب عليها توفير المستلزمات لأولادهم، وعليه أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة «راجعين نتعلم»؛ لتسديد مصروفات المدارس، وتوفير المستلزمات المدرسية للأسر الأكتر احتياجًا في محافظات مصر، وجاء المشروع ضمن خطة مؤسسة حياة كريمة للتنمية الشاملة في محافظات مصر، وفي إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.

ومع بداية العام الدراسي الجديد، قدّمت مؤسسة حياة كريمة، 55 ألف خدمة تعليمية لطلاب القرى الخاصة بالمبادرة، بتكفلها بدفع المصروفات الدراسية، كما أنّها وفّرت مستلزمات دراسية، في نطاق الـ20 محافظة الخاصة بالمرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة، ووصل إجمالي المستفيدين من مبادرة حياة كريمة ما يقرب من 40 ألف طالب وطالبة في 20 محافظة.

وتعمل مبادرة حياة كريمة بسياسة التضفير وتعاون مؤسسات الدولة، لذا استطاعت مؤسسة حياة كريمة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استقصاء يحصر الأسر المستحقة مع تحديد أماكنهم في أكثر من 20 محافظة.

«التعليم حياة».. مبادرة حياة كريمة لإتاحة الرقمنة في المدارس

وفي نوفمبر 2021، وقّع بروتوكول تعاون مشترك بين مؤسسة حياة كريمة وإحدى شركات الاتصالات العالمية في مصر من أجل إتاحة التعليم الرقمي داخل 100 مدرسة في القرى المشاركة بمبادرة حياة كريمة، من خلال دمج التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية بالتعليم.

يذكر أن الخدمات التعليمية القائمة على بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية، من أهم محاور عمل مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير؛ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما تساهم أيضًا في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.

ووفقا لبيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، في شهر يوليو الماضي، فقد تمّ بناء 4556 فصلًا من أجل خفض الكثافة الطلابية في الفصول، وبناء 2231 فصلاً حتى تنتهي مشكلات تعدد الفترات الدراسية، و349 فصلاً خاصة باللمناطق المحرومة من الخدمات التعليمية، و2838 فصلاً لزيادة نسبة استيعاب رياض الأطفال، و3646 فصلاً ضمن إحلال المدارس غير الصالحة، و796 لزيادة انتشار فصول التربية الخاصة واللغات والتعليم الفني.

تمصير فكرة الفراغات الذكية لمواكبة سوق العمل

مناهج ما قبل رياض الأطفال، أول ما انتبهت إليه أيضا المبادرة الرئاسية حياة كريمة لبناء مناهج تعليمية لما قبل رياض الأطفال، كما أنّها تعمل على تمصير فكرة الفراغات الذكية؛ لتخريج أجيال تواكب التطور التكنولوجي وسوق العمل.


مواضيع متعلقة