زراعة «نوى البلح».. مشروع يدر مئات الآلاف من الجنيهات في 5 سنوات فقط

زراعة «نوى البلح».. مشروع يدر مئات الآلاف من الجنيهات في 5 سنوات فقط
- أنواع التمور
- أنواع أشجار النخيل
- زراعة أشجار النخيل
- ثمار أشجار النخيل
- أنواع التمور
- أنواع أشجار النخيل
- زراعة أشجار النخيل
- ثمار أشجار النخيل
كشف الدكتور محمد المحروق أستاذ زراعة البساتين بكلية الزراعة، بجامعة كفر الشيخ، عن تفاصيل مشروع زراعة «نوى» البلح، أو ما يعرف بـ«زراعة» النخل مجهول النسب الوراثي، مشددًا على أنه يدر عائدًا كبيرًا يصل لمئات الآلاف في فترة وجيزة، تصل لـ5 سنوات، وبتكلفة بسيطة تصل لمئات الجنيهات.
زراعة أشجار النخيل مجهولة النسب
وأوضح «المحروق»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن النخل مجهول النسب الوراثي عبارة عن «نوى» لتمور متنوعة من بلح الزغلول، أو بنت عيشة، أو السماني، أو أنواع من التمور الجافة الأخرى، وزراعتها تنتج أشجار نخيل يكون أغلبها من نوعي، وهما: المجدول، والبارحي.
أسعار أشجار النخيل مجهولة النسب
وأضاف أستاذ زراعة البساتين بكلية الزراعة أن أسعار أشجار النخيل مجهولة النسب الوراثي كما يطلق عليها علماء الزراعة في دولة أمريكا سواء لأشجار نخيل المجدول، أو أشجار النخيل البارحي، تصل أسعارها ما بين 3 آلاف جنيه لعمر عامين، حتى 5 آلاف جنيه لعمر ثلاث سنوات.
مئات أشجار النخيل بمساحة صغيرة
أما الدكتور يحي زكريا، عميد كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، فقال إن مساحة 200 متر كافية لإنتاج نحو 250 نخلة صغيرة من أشجار النخيل للبارحي، والمجدول، وهو أمر يعود بمبالغ كبيرة على أي شاب، أو مزارع يقوم بعمل هذا المشروع المربح للغاية خلال سنوات قليلة، مشيرًا إلى أنه يحافظ على البيئة من خلال تنقية الهواء من أي ملوثات، ويعطي شكل جمالي رائع وسط تكلفة بسيطة للغاية لا تتخطى مئات الجنيهات.