«عبدالوهاب» شاهد على قوافل الخير في أسوان: بيوتنا اتعمّرت

لسنوات طويلة، ظلت قرية فارس بأسوان محرومة من الخدمات، إلى أن ظهرت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وبدأ العمل على قدم وساق، سواء على مستوى البنية الأساسية أو تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية للأهالى تحت شعار «رد الجميل».

«محمود عبدالوهاب»، أحد أهالى قرية فارس، التى تقع غرب النيل، التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان يحكى لـ«الوطن»، أن تدخلات المبادرة ساهمت فى تغيير شكل الحياة بالكامل داخل قريته، موضحاً أن الأهالى كانوا يعانون من عدم توافر أى خدمات، حتى تغير الحال بعد وصول «حياة كريمة».

عبدالوهاب: القطاع الصحي كان على رأس اهتمامات المبادرة

«عبدالوهاب» أضاف: «القرية كانت معدومة من جميع الخدمات الضرورية، كنا لما نروح نكشف عند الدكتور لازم نعدى الناحية الشرقية من النيل ونروح المركز كوم أمبو، ولما حد عندى بيتعب ماكنتش باعرف أكشف عليه، وكنت بعانى جداً، وأصعب حاجة عانت منها سيدات القرية هى الولادة»، موضحاً أن القطاع الصحى كان على رأس اهتمامات المبادرة، فضلاً عن تيسير الانتقال إلى الجهة الشرقية من النيل عبر إنشاء كوبرى جديد لخدمة أهالى قرية فارس: «الكوبرى فرق معايا أنا شخصياً بشكل كبير لأنه سهّل حاجات كتير، سواء الكشف الطبى أو التعليم».

المبادرة عملت على تقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية للأهالي

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل عملت المبادرة على تقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية للأهالي، تمثلت فى سلاسل من القوافل الغذائية بالمجان شملت عدداً من الكراتين المحملة بسلع متنوعة، مثل الزيت، السكر، المكرونة، وغيرها، يضيف «عبدالوهاب»: «الخير بييجى مع حياة كريمة، الرزق زاد وكلنا استفدنا والبيوت بقت عمرانة، وبنقول شكراً لكل من ساهم فى هذا العمل الكبير».

• حياة كريمة
• قوافل الخير
• "بيوتنا اتعمرت"
• توزيع السلع مجانا
• حياة كريمة
• قوافل الخير
• "بيوتنا اتعمرت"
• توزيع السلع مجانا