ما هي الغازات الدفيئة وعلاقتها بالتغيرات المناخية؟.. مسؤول بـ«البيئة» يوضح

ما هي الغازات الدفيئة وعلاقتها بالتغيرات المناخية؟.. مسؤول بـ«البيئة» يوضح
- التغير المناخي
- التغيرات المناخية
- الغازات الدفيئة
- وزارة البيئة
- الغلاف الجوي
- التغير المناخي
- التغيرات المناخية
- الغازات الدفيئة
- وزارة البيئة
- الغلاف الجوي
أيام تفصلنا عن انطلاق مؤتمر المناخ بشرم الشيخ والذي سينطلق خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، ومع الاهتمام المحلي والعالمي بالحدث تزداد التساؤلات حول المصطلحات المناخية ومعناها، «الوطن» ترصد من خلال سلسلة قاموس المناخ أبرز تلك المصطلحات ومنها غازات الدفيئة.
وقال الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة «تُحاط الأرض بطبقة هوائية من الغازات، والتي تعرف بالغلاف الجوي، حيث يشكل جزءا كبيرا منها في مساحة غير محدودة على كوكب الأرض، يفصل هذا الغلاف الأرض عن الفضاء الكوني، فهو يتكون من عدة طبقات أقربها إلى الأرض طبقة التروبوسفير، حيث يعمل هذا الخليط الغازي على حماية سطح الأرض من خطر وصول الأشعة الضارة إليها».
وتابع في تصريحات لـ«الوطن»: «يدخل في تركيب الغلاف الجوي عدة غازات أهمها (غاز الأكسجين، والنيتروجين، وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء) وذلك بنسب متفاوتة، حيث يستولي غاز النيتروجين على النصيب الأكبر من حجم الهواء».
يعكس الغلاف الجوي جزءا من حرارة الشمس المتعامدة عليه إلى الفضاء، وتمتص الأرض والمحيطات الجزء الأكبر المتبقي منها، فتقوم الأرض بإشعاع هذه الحرارة نحو الفضاء، وهو ما يساعد على انتشار الدفء بأرجاء الأرض، ثم بعد ذلك تعمل الغازات الموجودة في الغلاف على حصر هذه الحرارة المنعكسة في الغلاف الجوي؛ لضمان استمرار الحياة على الأرض.
وأشار مراد الى أنَّ تواجد هذه الغازات بصورتها الطبيعية في الغلاف الجوي يحافظ على تواجد الحرارة بهيئة تفيد الأرض في التدفئة، بينما إذا زادت نسبتها في الهواء؛ يؤدي ذلك إلى حدوث ظاهرة تسمى الاحتباس الحراري.
ظاهرة الاحتباس الحراري
وعن ظاهرة الاحتباس الحراري قال هي عبارة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض؛ نتيجة لحبس كمية كبيرة من الحرارة، بفعل الغازات الدفيئة الموجودة في الغلاف الغازي.
تزداد نسبة الغازات الدفيئة في الهواء؛ بسبب العديد من العمليات البشرية مثل حرق المواد العضوية كالنفط والوقود والغاز الطبيعي، وقطع الأشجار، وبعض العمليات الصناعية أيضًا.
غازات الاحتباس الحراري «الغازات الدفيئة»
أما فيما يخص مصطلح الغازات الدفيئة فهي بحسب رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء فهي الغازات التي تحافظ على اعتدال المناخ، ونشر الدفء على الأرض، بل وتؤثر على ظاهرة «الاحترار العالمي»، فيُعد غاز ثاني أكسيد الكربون أهم هذه الغازات، حيث يزداد إنتاجه في الجو عند القطع الجائر للأشجار، وحرق المواد العضوية الناتجة من المصانع والسيارات.
هناك غازات أخرى تساهم في مضاعفة هذه الظاهرة، وتتمثل في غاز الميثان «CH4»، المنبعث من مزارع الأرز، وتربية البقر، ومدافن المخلفات، وأنابيب الغاز، بالإضافة إلى غاز ثاني أكسيد النيتروز المُتولِد من الأسمدة والكيماويات، بالإضافة إلى مركبات أخرى تعمل على احتباس الحرارة على الأرض.