وزير التغير المناخي الأسترالي على رأس وفد كبير لحضور مؤتمر شرم الشيخ

كتب: محمد حسن عامر

وزير التغير المناخي الأسترالي على رأس وفد كبير لحضور مؤتمر شرم الشيخ

وزير التغير المناخي الأسترالي على رأس وفد كبير لحضور مؤتمر شرم الشيخ

كشف موقع «مجلس المناخ» الأسترالي، المعني بقضية المناخ، عن أن وزير التغير المناخي والطاقة «كريس بوين»، سيكون على رأس الوفد الذي سيمثل كانبرا في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة شرم الشيخ «COP27»، وهو أعلى هيئة لصنع القرار فيما يتعلق بالتزامات تغير المناخ في العالم.

وشدد الموقع الأسترالي على أهمية مؤتمر المناخ المقبل في مصر، وقال إن شركاء أستراليا وحلفائها الرئيسيين مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يعطون الأولوية لهذه المناقشات الدولية المهمة ويرسلون قادتهم للمشاركة.

وفد إعلامي أسترالي يشارك في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

وذكر الموقع أنه بالإضافة إلى المسؤولين الحكوميين والمندوبين، ستحضر القمة أيضًا مجموعة من الإعلاميين وممثلين من منظمات المناخ والأعمال والأوساط الأكاديمية وحكومات الولايات والحكومات المحلية من جميع أنحاء العالم.

وبشأن الموضوعات التي سيتطرق لها مؤتمر شرم الشيخ، ذكر موقع مجلس المناخ الأسترالي أنه لا يزال العالم بعيدًا عن المسار الصحيح للحد من تغير المناخ إلى المستويات التي تم الالتزام بها في اتفاقية باريس، مشيرا إلى أن اتفاق باريس، الذي تم التوصل إليه في COP21 في عام 2015، شهد التزام 195 دولة بما في ذلك أستراليا بخفض الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين، ومواصلة الجهود للحد من ذلك بنحو 1.5 درجة.

وأشار كذلك إلى البلدان وافقت على تكثيف الدعم للعمل المناخي في البلدان النامية، لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، وتسريع العمل على العديد من الجبهات الأخرى، ومن ثم فإن مؤتمر COP27 سيكون عليه مواصلة تعزيز الخطط التي تم التوصل لها من قبل خلال هذا العقد.

تنفيذ الالتزامات السابقة

يتم وصف مؤتمر هذا العام بأنه «مؤتمر التنفيذ»، حيث ستركز المناقشات على طرح الخطط للوصول إلى الأهداف المتفق عليها مسبقًا وتنفيذها، وسينصب التركيز بشكل خاص على تعزيز الالتزامات السابقة المتعلقة بتمويل المناخ وكذلك على تطوير خطة تمويل جديدة لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.

ولفت الموقع إلى أن الضغط سيكون على أستراليا للتوقيع أخيرًا على تعهد الميثان العالمي وغيره من الصفقات المهمة التي تجنبتها في ظل الحكومة السابقة، بما في ذلك إنهاء تمويل الوقود الأحفوري والتخلص التدريجي من الفحم والغاز. نقطة محورية أخرى ستكون الحرب في أوروبا ومنع زعماء العالم من التراجع عن التزاماتهم لتجاوز الغاز.


مواضيع متعلقة