«أخلاقنا الجميلة».. كيف نواجه التنمر في الشارع والبيت والمدرسة والعمل؟

كتب: شريف سليمان

«أخلاقنا الجميلة».. كيف نواجه التنمر في الشارع والبيت والمدرسة والعمل؟

«أخلاقنا الجميلة».. كيف نواجه التنمر في الشارع والبيت والمدرسة والعمل؟

 التنمر في الشارع والبيت والمدرسة والعمل، أشياء تزعج الأطفال والشباب خاصة في سن المراهقة، ويجب على الأسر توعية أبنائهم بعدم التنمر على زملائهم.

وأجابت فاتن سلامة، مدربة مهارات حياة وممارس معتمد لعلم النفس الإيجابي على تساؤل كيف نواجه  التنمر في الشارع والبيت والمدرسة والعمل قائلة: إنّ أخطر الأسلحة التي اخترعها الإنسان ولها قوة الدمار هي الكلمة، مشيرة إلى أن التنمر حالة ابتزاز لفظي، وفي أوقات كثيرة تتطور إلى ابتزاز جسدي.

مواجهة التنمر تبدأ من خلال الأسرة

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية هبة ماهر مقدمة برنامج «8 الصبح» على قناة dmc: «مواجهة التنمر تبدأ من خلال الأسرة، حيث يخرج منها الطفل المتنمر والطفل الذي يتعرض للتنمر، هناك مثلث برمودا، ويجب ألا تقع فيه الأسرة حتى لا يخرج طفلها متنمرا أو متنمرا عليه ويجب أن نعلمهم مفهوم أخلاقنا الجميلة».

وتابعت: «لا يجب أن نعيب الطفل بأنه سمين أو نحيف أو طويل أو قصير أو غبي، كما يجب تجنب الحكم عليه، مثل القول بأنك لا تستحق كذا، وهناك المقارنة أيضا، فلا يجب أن نضع طفلنا  للمقارنة.. وقتها الطفل بيستصغر نفسه، وعندما يخرج للمجتمع يبدأ في ممارسة التنمر، أو تبقى شخصيته ضعيفة ولا يستطيع التعامل مع المجتمع».

الأسر يجب أن تعلم الأطفال أساس تقبل الاختلاف 

وأكدت، أن الأسر يجب أن تعلم الأطفال أساس تقبل اختلاف الناس لبعض، لأن الاختلاف رحمة وحياة، مشيرة إلى أن المتنمر ضحية، حيث إنه كان يتعرض للتنمر داخل البيت، لذلك فقد تربى على هذا السلوك، فيبحث عن فريسة يمارس ضدها قوته الزائفة، بعدما تعرض للكثير من التربية الخاطئة.

أوضحت: «كي نربي أبناءنا تربية سليمة يجب أن نقارنهم بأنفسهم.. كان عامل إزاي الأسبوع اللي فات ونقارنه بنفسه عشان نحفزه ونقارنه بقدوة صالحة، ك مثله الأعلى، فلدينا محمد صلاح وليس الأخ أو الأخت، ويجب أن يكون للطفل حافز حتى يسلك سلوكا إيجابيا، كما أن الحب المطلق سيجعلنا نحتوي الأطفال وتعزز ثقتهم بأنفسهم، بهذا يخرج أطفالنا أسوياء ويمكنهم التعامل بحسن خلق مع المجتمع».


مواضيع متعلقة