استشاري نفسي: اكتئاب وخجل اجتماعي.. أبرز ما يصيب الأطفال نتيجة التنمر

كتب: هاجر عمر

استشاري نفسي: اكتئاب وخجل اجتماعي.. أبرز ما يصيب الأطفال نتيجة التنمر

استشاري نفسي: اكتئاب وخجل اجتماعي.. أبرز ما يصيب الأطفال نتيجة التنمر

مع بداية العام الدراسي تتساءل العديد من الأمهات عن سبب تعرض أبنائهن للتنمر وأثر ذلك على صحتهم النفسية. وتوضح الدكتورة أميرة عمر، استشاري علم النفس وتعديل السلوك، أن السلوكيات الإيجابية والأخلاق يكتسبها الأطفال من الأسرة، وخاصة عندما يقدم الأب والأم النموذج والقدوة في اتباعهما هذه السلوكيات، مؤكدة دورهما في توجيه الأبناء ومتابعة سلوكياتهم.

التنمر سلوك يكتسبه الأطفال من ذويهم 

وأضافت «عمر» في حوار ببرنامج «زينة» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن دور الآباء في غرس السلوكيات الصحيحة وتحليهم بهذه الصفات سينعكس على اكتساب الأبناء هذه السلوكيات بسهولة وسيكون لها مصداقية لديهم، متابعة أن التنمر من المصطلحات الحديثة إلا أنه كان يُعرف قبل ذلك «بالسخرية»، ويُكتسب من داخل المنزل عندما يقوم الآباء بهذا السلوك السيئ والمنهي عنه بكافة الأديان، فيقلد الأطفال ذويهم ويبدأون التنمر بأقرانهم في الحضانة أو المدرسة، ليدرك الطفل المتنمر عليه الأمر ويبدأ بالشكوى لوالديه عن شعوره بالاستياء من تعليق بعض الزملاء على ارتدائه نظارة أو شعره أو جسمه أو طوله أو قصره أو الهدوء وغيرها من الصفات.

أمراض نفسية تصيب الأطفال بسبب التنمر 

وكشفت استشاري علم النفس وتعديل السلوك أن التنمر يسبب إصابة الأطفال بالاكتئاب وتفضيل الوحدة، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى رفضهم الذهاب إلى المدرسة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالخجل الاجتماعي، ويبدأ الطفل في رفض المكوث بأي مكان به تجمُّع فيما بعد، ويلجأ بعض الأطفال إلى العنف لإخراج المشاعر السلبية التي يتعرضون لها، مشددة على أهمية تأخير سن الذهاب إلى الحضانة ليكون الطفل قادرًا عن التعبير عن مشاعره.  

 

 


مواضيع متعلقة