«إيمان» تحارب التنمر بـ«الأكل البيتي»: بساعد أهلي ونفسي مشروعي يكبر

كتب: عبير خالد

«إيمان» تحارب التنمر بـ«الأكل البيتي»: بساعد أهلي ونفسي مشروعي يكبر

«إيمان» تحارب التنمر بـ«الأكل البيتي»: بساعد أهلي ونفسي مشروعي يكبر

لم يمنعها كونها فتاة أن تصنع لنفسها طريقًا خاصًا بها، وتصبح أول فتاة شيف وتنشئ مطعمًا لذاتها في أرجاء محافظة الإسكندرية، استطاعت بابتسامتها التي لا تفارق وجهها أن تحارب التنمر الذي تعرضت له في بداية مشوارها.

روت إيمان منتصر، صاحبة الـ25 عاما، تجربتها لـ«الوطن»، قائلة: «دراستي للحاسبات والمعلومات كانت لا ترتبط بهوايتي للطبخ، وبعد تخرجي أردت الاعتماد على ذاتي ومساعدة أهلي ففكرت في استغلال مخزن والدي وإنشاء مطعم صغير لبيع الأكل البيتي ومن هنا كانت البداية».

لم يقف والداها عقبة في طريقها لتحقيق حلمها، بل كانا من أول الداعمين لها هم وأصدقاؤها، ما شجعها للإيمان بحلمها وقدراتها «بدأت فعلا أجهز المخزن وأجيب الأدوات والمعدات اللي هحتاجها، وكنت يقف على يد الصنايعية علشان يخلصوا الشغل وفرحت لما شوفت حلمي حقيقة قدام عيني».

تعرضها للتنمر

تمتلك إيمان ابتسامة تجعلها قادرة على قهر أي شيء، لم تلتفت لنظرة المجتمع لكونها فتاه تعمل من أجل رد الجميل لأهلها «أنا بشتغل أحسن من قعدة البيت، ودلوقتي فيه شباب كتير عاطل على الأقل أنا بشتغل وبساعد أهلي وأخواتي».

مطعم سنيوريتا والأكل البيتي

تقدم إيمان كل الأطعمة المنزلية التي تصنعها بحب، مثل البيتزات والوافلز وغيرها بأسعار في متناول الجميع، حتى أصبحت «ماركة مسجلة» في ضواحي الإسكندرية يأتي إليها الناس من كل مكان «الناس بتجيلي من كل المحافظات وبدأت أتعرف بمساعدة أصدقائي، والسوشيال ميديا اللي بنزل عليه الأكل والناس بتسأل مكانك فين وبييجوا يجربوا أكلي».

تطمح الفتاة العشرينية إلى نجاح مشروعها «سنيوريتا» بشكل كبير، وانتشاره على نطاق واسع «نفسي المحل بتاعي يكبر، وأطلع أهلي عمرة وكمان نفسي أتكرم من الرئيس وده حلم حياتي اللي بحلم أنه يتحقق في يوم من الأيام».


مواضيع متعلقة