قصة شيف يتحدى الحياة بلا ذراعين: «طبخ وتايكوندو وفيديوهات ملهمة».. فيديو

كتب: أمنية سعيد

قصة شيف يتحدى الحياة بلا ذراعين: «طبخ وتايكوندو وفيديوهات ملهمة».. فيديو

قصة شيف يتحدى الحياة بلا ذراعين: «طبخ وتايكوندو وفيديوهات ملهمة».. فيديو

على الرغم من كونه مبتور الذراعين منذ ولادته، إلا أنّ ميجيل أنخيل رومان ألفاريز لم يجد أي صعوبة تذكر في ممارسة أنشطته اليومية باستخدام قدميه فقط بعد تطويرهما، إذ يستطيع من خلالهما أن ينجز مهامًا متنوعة وبقدرة غريبة أثارت إعجاب من يعرفونه.

إعداد المأكولات والمشروبات بالقدمين

واشتهر «ميجيل» بصورة كبيرة في بيرو، وذلك بسبب براعته في استخدام قدميه في أعمال الطهي لمختلف الأطباق والأصناف، فضلًا عن تمكنّه من إعداد أنواع عديدة من مشروبات الكوكتيل وكأنها مصنوعة من أيدي خبير متمرس. 

ووفقًا للتقرير المصور الذي نشره موقع «روسيا اليوم»، يظهر ميجيل رومان أثناء إعداده وجبات من المطبخ البيروفي الشهير، وكذلك أثناء وجوده في أكاديمية محلية لممارسة رياضة التايكوندو، ثم انتقل «رومان» لاحقًا إلى صالون الحلاقة الخاص به، إذ استغل فرصة تواجده هناك لتحرير المقاطع المصورة باستخدام قدميه التي كانت سببًا في شهرته.

وكان ميجيل أنخيل قال إنّ أداءه لهذه الأنشطة مستخدمًا قدميه فقط أصبح جزءًا من حياته اليومية، مضيفًا: «أتذكر عندما كنت بعمر الـ20 أو 21 عاما وأحضر الطعام في أحد الأيام، كنت أتحدث إلى شقيقي بقصد الترفيه مُقلدًا مذيعي البرامج التليفونية قائلًا: (مرحبا أيها الأصدقاء، اليوم سنعدّ)»، وتابع: «أعتقد أن تصويري سيكون أمرًا ممتعًا وسيكون مذهلًا، وأمر نادر لا تراه كثيرًا».

خدمات مجانية يقدمها «ميجيل» لذوي الهمم

وأصبح ميجيل بعد ذلك مُدركًا أنّه بات نموذجًا قويًا لتحفيز الناس من جميع الفئات وليس الأشخاص من ذوي الهمم فقط، وذلك للسعي وراء تحقيق أحلامهم، كما قرر أن يدعوا «رومان» جميع الأشخاص من ذوي الهمم ليستمتعوا بالخدمات المجانية في صالون الحلاقة الخاص به، وذلك إيمانًا منه بالمسؤولية المجتمعية.


مواضيع متعلقة