حكاية مقتل شاب على يد جارته وأقاربها في القطامية.. خلافات الجيرة السبب
حكاية مقتل شاب على يد جارته وأقاربها في القطامية.. خلافات الجيرة السبب
آثار الدماء كانت شاهدة على حدوث جريمة، غلق الهاتف المحمول أيضًا، اختفاء المتعلقات الشخصية كانت دلائل قوية تدعم وقوع جريمة جنائية داخل شقة شاب ثلاثيني بالقطامية، وبعد بلاغ تلقته مباحث القاهرة من شقيق الشاب الذي اكتشف تلك الأدلة عقب دخوله الشقة للإطمئنان على شقيقه، وكشفت تحريات المباحث تفاصيل الجريمة، وتبين أن الشاب تعرض للقتل على يد جيرانه أمس الأول وتخلصوا من جثمانه بالطريق العام بسبب وجود خلافات جيرة بينهم.
طعنات قاتلة
طعنات قاتلة كانت سببًا في إزهاق روح الشباب تحت وطأة الضرب والتعذيب والانتقام داخل شقته قبل أن يقوم المتهمون بحمل الجثمان ويلقونه بعيدًا عن منزله بواسطة دراجة نارية، وبحسب رواية المتهمون الثلاثة أمام المباحث بعد القبض عليهم، فإنهم تربصوا بالمجني عليه وعندما تأكدوا من وجوده داخل شقته بمرده دخلوها واعتدوا عليه بالضرب، قاصدين تأديبه لكن أحدى الطعنات تسبب في موته في الحال فاضطروا لإخفاء الجثمان.
كاميرات المراقبة تفضحهم
كاميرات المراقبة ساعدت في القبض على الجناة الثلاثة داخل منزل آخر خاص بأحدهم في منطقة منشأة ناصر، فعقب تنفيذ الجريمة تركوا منزلهم القريب من منزل المجني عليه في القطامية، ظنًا منهم أنهم في مأمن من ملاحقات الشرطة، وبعد يومين فقط من الجريمة تمكنت الشرطة من القبض عليهم وبسؤالهم عن أداة الجريمة أقروا أنهم تخلصوا من السكين في الطريق العام.
وبعد انتهاء التحقيق مع الجناة قررت النيابة العامة حبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار، كما صرحت بدفن جثمان الشاب المجني عليه لبيان أسباب وفاته رسميًا وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية.
محام يكشف عن العقوبة المتوقعة للمتهمين
يقول المحامي حازم محمد في تصريحات لـ«الوطن» إن جريمة المتهمون بحسب الاتهام المسند من قبل النيابة العامة القتل العمد، وإخفاء معالم الجريمة عن طريق نقل الجثمان من مسرح الجريمة في محاولة للهروب من المسائلة القانونية، وأن عقوبة الاتهام هي الإعدام شنقًا وفق قانون العقوبات.
