أستاذ تنمية: سنشهد هجرة عكسية من المدن إلى القرى بفضل «حياة كريمة»

كتب: هاجر عمر

أستاذ تنمية: سنشهد هجرة عكسية من المدن إلى القرى بفضل «حياة كريمة»

أستاذ تنمية: سنشهد هجرة عكسية من المدن إلى القرى بفضل «حياة كريمة»

قال الدكتور مدحت الصالح أستاذ الإدارة والتنمية، إن مبادرة «حياة كريمة»، ستُحدث طفرة حضارية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أنه على مشارف الـ 60 عامًا، وقضى من عمره سنوات في الأبحاث عن التنمية الاجتماعية، إلا أن المبادرة تعد أول مبادرة تنموية بهذا الحجم تصدر من الداخل المصري، وهو أم غير مسبوق طوال السنوات الماضية حيث كانت المبادرات الاجتماعية الكبرى تصدر من الخارج.

مبادرة «حياة كريمة».. مشروع القرن المصري العصري

وأضاف الصالح في حوار ببرنامج «على أرض مصر» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن مبادرة حياة كريمة هي مشروع القرن المصري العصري، مشيدًا بجهود المبادرة في القرى والنجوع، كاشفًا عن دور المبادرة في الهجرة العكسية، بعد أن شعر المواطنون بتوافر الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة والمياه والصرف الصحي وتوفير فرص العمل، وهو ما يجعلهم يفكرون في العودة للريف ويهجرون عواصم المحافظات والمدن الكبرى كالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد.

الإصلاح الاقتصادي ساعد الدولة في تجاوز الأزمات الدولية

وأشاد أستاذ الإدارة والتنمية بالجهود التي بذلتها الحكومة خلال جائحة كورونا، كونها وفرت ميزانية كبيرة للقاحات والعلاج، وتلبية احتياجات المواطنين، متخطية دول كثيرة في أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن خطوات الإصلاح الاقتصادي التي بدأتها الدولة عام 2016 هي السبب الرئيسي وراء قدرة الحكومة على مواجهة الأزمات العالمية المتتالية كجائحة كورونا وإقامة المشروعات التنموية كمبادرة «حياة كريمة» التي يستفيد منها ثلثي سكان مصر.

 


مواضيع متعلقة