أستاذ علم اجتماع يشيد بملف «الوطن» عن «حياة كريمة»: حس وطني ومسؤولية تجاه البلد

أستاذ علم اجتماع يشيد بملف «الوطن» عن «حياة كريمة»: حس وطني ومسؤولية تجاه البلد
قال الدكتور شريف عوض، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، إنه قيام جريدة الوطن بتغطية صحفية متأنية ومتعمقة للمشروع القومي للدولة المصرية «حياة كريمة» من خلال ملفها «حياة كريمة.. يهمنا الإنسان»، يأتي انطلاقا من الحس الوطني والمسئولية الاجتماعية تجاه الوطن، فضلا عن المرجعية الصحفية التي تعكس الإدراك الواعي بالمستجدات التنموية والجهود الضخمة التي تبذلها مصر لبناء جمهورية جديدة، يحظى فيها المواطن المصري بحياة معيشية ونوعية حياة أفضل، برؤية مستقبلية للتنمية المستدامة.
اجتماعي: ملف «الوطن» يعكس امتلاكها خبرات واعية
وأوضح «عوض» في حديثه مع «الوطن»، أن ما قدمته جريدة الوطن في التغطية الصحفية لملف مبادرة حياة كريمة يعكس امتلاكها لقدرات بشرية لديها خبرات ووعي بأهمية مشروع قومي عملاق كمشروع حياة كريمة يستهدف مكافحة الفقر والتخفيف من حدته في المناطق الريفية والعشوائية في الحضر، المناطق الأكثر احتياجاً، ويعكس من جانب آخر الدور الصحفي المسئول ليس إعلامياً فحسب ولكن أيضاً دوراً تنموياً وشريكا استراتيجياً للدولة المصرية وللجمهورية الجديدة.
تسليط الضوء على الأثر التنموي الضخم الاجتماعي والاقتصادي
وأشار أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، إلى أن «الوطن» حققت تغطية لهذا الملف القومي العملاق العديد من الأهداف، أولها تسليط الضوء على الأثر التنموي الضخم الاجتماعي والاقتصادي الذي يتركه المشروع على الكثير من المستفيدين من نواتج وعوائد هذا المشروع، ورصد حجم التغير الاجتماعي والاقتصادي الذي طرأ على نوعية حياتهم ومستوياتهم المعيشية.
وأن الهدف الثاني، تشريح دقيق من الوطن للرؤية التنموية الذي انطلق منه المشروع، والذي يستهدف المناطق الأكثر احتياجاً، والذي ينطلق من منظور تنموي متوازن قائم على العدالة الاجتماعية، فهو يستهدف المعمور المصري كله، وليس تركزاً في المراكز الحضرية الكبرى، وهو منظور إنساني يستهدف البشر في المقام الأول.
وتابع، ثالثها مشاركة «الوطن» في توسيع دوائر الاستفادة من مبادرة حياة الكريمة، من خلال تسليط الضوء على الأنشطة والخدمات التي تقدمها المبادرة للبشر، وبما يمكنهم من الاستفادة الحقيقية من تلك الأنشطة، وينعكس على حالة التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات الأكثر احتياجاً، والتي عانت الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية على مدى سنوات طويلة.
أما رابع الأهداف، سجل «الوطن» في الذاكرة المجتمعية حجم الإنجازات المتحققة على أرض الواقع من تنفيذ هذا المشروع القومي العملاق، ومن ثم لا يستطيع أحد إنكار هذه الإنجازات التي تحققت بالصورة في الواقع المجتمعي الذي نعيشه، فقد كانت الصورة قبل تنفيذ المشروع حياة معيشية منخفضة، ومع الرصد الإعلامي لحجم الإنجازات تغيرت الصورة إلى حياة معيشية كريمة بما تحمل الكلمة والمضمون من دلالات وبما ينعكس على إعادة رسم الخريطة التنموية في جمهورية جديدة.