شقيق ضحية حادث أسوان يبحث عن أخيه: «أسامة فين؟».. والأم تتهرب من الإجابة

كتب: شيماء دراز

شقيق ضحية حادث أسوان يبحث عن أخيه: «أسامة فين؟».. والأم تتهرب من الإجابة

شقيق ضحية حادث أسوان يبحث عن أخيه: «أسامة فين؟».. والأم تتهرب من الإجابة

«أسامة فين، أخويا فين طمنوني» كانت أولى كلمات إسلام العمدة، أحد مصابي حادث أسوان، والذي أدى إلى مصرع شقيقه أسامة العمدة، حيث صرخ إسلام بهذه الكلمات عقب استعادة وعيه داخل المستشفى سائلا عن شقيقه، ليلهب قلب والدته المشتعل ألما على شقيقه، وخوفا على نجلها من الصدمة، لم تستطع الأم والأقارب مصارحته بوفاة شقيقه وأخبروه أنه بمستشفى أسوان الجامعي يعاني كسورا وإصابات لم تمكنه من الحركة، ولكن «إسلام» لا يمل من السؤال عن شقيقه، ليزيد لوعة والدته.

عزاء أسامة بقريته

قررت الأم وسط أحزانها العودة لمنزلها بقرية الديوان، هاربة من أسئلة «إسلام» فلم تعد تحتمل نظراته وأسئلته وفقا لحديث «مى.ش» جارة ضحايا أسوان، لتترك «إسلام» برعاية أقاربه، حيث من المقرر عودته لأسوان، عقب تعافيه حيث غادر غرفة العناية المركزة اليوم.

الأم ترد دين نجلها

أقامت الأم عزاء «أسامة» الذي تأجل لسفرها ورعايته لشقيقه المصاب، لتسد الأم دين «أسامة» وفقا لوصفها «بدية حقه وأعمل عزاه وأرد دينه، عريس الجنة، وأخدت عزاه بدل ما يأخد عزايا».

حضرت قرية الديوان بأكملها عزاء أسامة ، فجميع القرية ما بين مكلوم وثكلى، الجميع لديه فقيد أو مصاب بحادث أسوان.

تفاصيل الحادث

ترجع أحداث الواقعة لورود إخطار من مرفق إسعاف أسوان بوجود حادث انقلاب سيارة ميكروباص أمام قرية فارس بمركز كوم أمبو ونتج عن الحادث مصرع 7 وإصابة 11 شخصا آخرين.


مواضيع متعلقة