قصة نجاح «محمود».. طبيب نهارا ومقرئ قرآن ليلا: جمع بين شفاء الروح والجسد

قصة نجاح «محمود».. طبيب نهارا ومقرئ قرآن ليلا: جمع بين شفاء الروح والجسد
- الشرقية
- القرآن الكريم
- محمود أبو عجوة
- بهنباي
- طبيب
- مقرئ
- الشرقية
- القرآن الكريم
- محمود أبو عجوة
- بهنباي
- طبيب
- مقرئ
القرآن شفاء للأرواح والقلوب والأجساد، ففيه الرحمة والسكينة والاطمئنان، معان للكتاب المقدس رسخت في ذهن الدكتور محمود أحمد عجوة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، منذ كان طفلا فحرص على حفظ القرآن إلى جانب دراسته بالطب وأصبح طبيبا يشفي آلام المرضى بالدواء والروح بالقرآن.
اشتهر الطبيب بقراءة القرآن
اشتهر الطبيب العشريني بقراءة القرآن الكريم حتى ذاع صيته في قريته بهنباي التابعة لمركز الزقازيق والقرى المجاورة، كما اشتهر بمهنته كطبيب فأصبح طبيبا بالنهار ومقرئا بالليل.
العمل طبيب ومقرئ قرآن
وقال الدكتور محمود إنه خريج كلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة طبيب أنف وأذن وحنجرة بمستشفى المبرة للتأمين الصحي بالزقازيق.
وتابع «أنعم الله عز وجل علي بحفظ القرآن الكريم عندما كنت في العاشرة من عمري، وكان الفضل الكبير لله، ثم لوالده ووالدته وأشقائه الذين شجعوه لحفظ القرآن والقراءة في المناسبات الدينية المختلفة داخل قريته وخارجها».
حفظ القرآن بالتجويد
وأشار إلى أنه يعشق القرآن الكريم منذ صغره وساعدته دراسته في الأزهر الشريف على حفظ القرآن، لافتا إلى أنه حفظ القرآن الكريم بالتجويد.
وحول رأي زملائه الأطباء في المستشفى في عمله بمهنة مقرئ، قال: «أحظى بدعم زملائي وتشجيعهم ودائما يطلبون مني أن أتلو آيات من القرآن الكريم».
دور الأب والأم
وأشار إلى أنه قرأ القرآن في عزاء بعض أقاربه ومعارفه، وتفاجأ بأن عددا كبيرا من الأهالي في قريته يطلبون منه القراءة في أي عزاء عند وفاة أي شخص حتى ذاع صيته، موضحا أنه لم يرفض طلب أي شخص، خاصة أنه يقرأ القرآن هبة على روح المتوفى في المقام الأول ولا يشترط الحصول على أي مبالغ مالية.
وفي السياق نفسه قال الحاج أحمد عجوة، والد الدكتور محمود، إنه كان يعمل بالقوات المسلحة وحالياً على المعاش، مشيرا إلى أنه عند عودته إلى المنزل في فترة إجازته من العمل كان يحرص على الاطمئنان على متابعة أبنائه لدروسهم وحفظ القرآن الكريم، مضيفا أن زوجته لها الفضل في رعاية أبنائه بعد الله عز وجل.