«التنمية المحلية» تتلقي تقريرا عن المشاركة بـ«تراثنا»: نحمي الحرف اليدوية من الاندثار

كتب: وائل فايز

«التنمية المحلية» تتلقي تقريرا عن المشاركة بـ«تراثنا»: نحمي الحرف اليدوية من الاندثار

«التنمية المحلية» تتلقي تقريرا عن المشاركة بـ«تراثنا»: نحمي الحرف اليدوية من الاندثار

تلقى اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، تقريرا عن مشاركة الوزارة في معرض تراثنا، الذي جرى تنظيمه بمركز مصر للمعارض الدولية في الفترة من 9 حتى 15 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، للعام الثالث على التوالي، وأيضا من خلال منصة «أيادي مصر» للعام الثاني.

توفير فرص عمل للشباب والمرأة

وأكد اللواء هشام آمنة، أنّ مشاركة الوزارة في المعرض، تأتي في ضوء جهود الوزارة لدعم الحرف التراثية واليدوية، والحفاظ عليها من الانقراض، ولما تمثله هذه الحرف من أهمية كبيرة في التراث المصري، وأحد الأدوات المهمة للحفاظ على شخصية مصر العريقة والرائدة من ناحية، وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة، وتحسين مستوى الدخل من ناحية أخرى، مشيرا إلى الإقبال الكبير من زوار المعرض على جناح الوزارة لتميز معروضات المشاركين بالذوق الرفيع والإتقان والجودة الفائقة والأسعار المناسبة.

وكشف الوزير، عن أنّ جناح برنامج التنمية المحلية شهد أكثر من 87 اجتماع تشبيك بين أعضاء التكتلات الاقتصادية من الحرفيين، ومصممي الأزياء والديكور، ومشترين من معارض كبرى مصر و الخليج، وعدد من الهيئات الداعمة ، والشركاء الحكوميين، وشركات التصدير، ومقدمي الخدمات الداعمة.

دعم الحرف التراثية

وأوضح الوزير أنّ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يولي اهتماما خاصا بدعم الحرف التراثية، كجزء من نشاطه في تطوير التكتلات الاقتصادية القائمة على المزايا النسبية في محافظتي سوهاج وقنا، وهو النهج الذي تراهن عليه وزارة التنمية المحلية في تعزيز فرص التنمية الاقتصادية المحلية، خاصة مع توفير الوزارة القروض الميسرة للمنتجين من خلال صندوق التنمية المحلية وبرنامج «مشروعك»، للتوسع في تلك الصناعات والمشروعات وتطويرها وتوفير فرص عمل مستقرة وناجحة.

وأشار اللواء هشام آمنة، إلى أنّ جناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يعد الأكبر بمعرض تراثنا في دورته الرابعة، حيث تجمّع به الحرفيون والمهرة المتخصصون في الصناعات اليدوية والتراثية، من كل محافظات الجمهورية، إضافة إلى منتجات محافظتي سوهاج وقنا بتنوعها الثقافي والحضاري، وقال إنّ هذه المشاركات تساهم في الحفاظ علي الحرف والصناعات التراثية من الاندثار، ورجوع المنتجين إلى حرفهم مرة أخرى بعد خروجهم، وكذا تشجيع دخول شباب وعناصر جديدة إلى الحرف وسلاسل الإمداد المرتبطة بها وسلاسل القيمة المنبثقة عنها.

ولفت اللواء آمنة إلى أنّ جناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالمعرض، تضمن منتجات 55 عارضا وعارضة من قنا وسوهاج في مجالات الأثاث والنسيج والتلي والفركة والخزف والسرسوع والفخار، كاشفا عن التعاون بين برنامج تنمية الصعيد وجامعة سوهاج من خلال مركز دعم الحرف التراثية ، لتدريب اعضاء التكتلات الاقتصادية، وتطوير صناعة وتصميمات هذه الحرف، واضفاء مزيد من التنوع عليها لتناسب مختلف الأذواق على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

فتح أسواق لمنتجات التكتلات الاقتصادية

وقال اللواء هشام آمنة، إنّ المعرض ساهم في دعم التنسيق والتكامل بين برنامج تنمية الصعيد ومنصة «أيادي مصر» لفتح أسواق غير محدودة لمنتجات التكتلات الاقتصادية التي يدعمها البرنامج، من خلال تطبيقات التسويق والتجارة الإلكترونية للمنصة، لتعكس اهتمام الوزارة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لاسيما الحرف التراثية من خلال التسويق والترويج للمنتجات والفنون التراثية التي تتميز بها محافظتا سوهاج وقنا، نظرا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، ودعم التنافسية، وتنمية الاقتصاد المحلي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية، وخلق فرص عمل ضمن رؤية وتوجهات الدولة نحو التحول إلى الإقتصاد الأخضر.

تطوير 10 تكتلات اقتصادية واعدة

وفي سياق متصل، أكد الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، أنّ البرنامج اقترب من الانتهاء من خطط تطوير 10 تكتلات اقتصادية واعدة بمحافظتي سوهاج وقنا، وتحديد آليات تنفيذها، والتخطيط لتطوير 4 تكتلات جديدة، بخلاف ما سيتم تنفيذه بمحافظتي المنيا وأسيوط خلال المرحلة الثانية من البرنامج.

وأوضح أنّ دعم التسويق للتكتلات الإقتصادية المشار إليها سواء بالاشتراك فى المعارض الداخلية، أو من خلال التسويق الإلكتروني للمنتجات علي منصة أيادي مصر، وربط المنتجين بالأسواق الخارجية والداخلية هو أحد محاور استراتيجية تطوير التكتلات، التي تتضمن تحسين البيئة الداعمة من خلال تطوير البنية الأساسية، وتوفيق الأوضاع والتوافق مع الاشترطات القياسية، والتحديث والتطوير من خلال زيادة القيمة المضافة للمنتجات، إلى جانب أنشطة التدريب ونقل الخبرات بهدف تطوير سلاسل القيمة وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.


مواضيع متعلقة