مصر الحلوة بعيون شبابها.. «جورج» يوثق شوارع القاهرة وأهلها: «بظهر جمال بلدي»
مصر الحلوة بعيون شبابها.. «جورج» يوثق شوارع القاهرة وأهلها: «بظهر جمال بلدي»
اعتاد أن يرى الجمال بعينيه، يجوب الشوارع بحثا عنه، يرى في الأماكن ما لم يراه غيره ويرغب في إظهار جمالها للناس.. بكاميرا لم تمله أو يملها، نذر نفسه لإبراز ما بمصر من رونق وجمال، وبابتسامة بادية على محياه؛ صدر البسمة في كل صوره دليلا على حبه لما يفعل وما يرى بعينيه.
جورج رمزي، 23 سنة، تخرج في كلية الهندسة قسم «ميكانيكا باور» بدأ التصوير منذ نحو عامين ونصف، مبهورا بعمارات وسط البلد، بغرض التسلية فقط، «كنت بحب أصور العمارات لأن شكلها كان ملفت جدا ليا، وكنت بسلي وقتي في الموضوع ده بدل القعدة في البيت، لحد ما حد عرفني على جروبات التصوير على فيسبوك، وفعلا نزلت أول صوره ليا هناك، وكانت صورة لعمارة في باب اللوق».
البداية بصورة
فوجئ المصور الشاب بالتفاعل على صورته، مما جعله ينتهج تصوير هذا النوع من الصور، «من بعدها بدأت أنزل مخصوص أصور بموبايلي في الشارع، أي حاجه تيجي قدامي لحد ما اتعرفت أكتر على مجتمع المصورين، وبدأت أنزل معاهم في خروجات تصوير الشارع».
الشارع هو أفضل مكان للتصوير
يرى «جورج» أن التصوير في الشوارع هو أفضل أنواع التصوير فمن خلال سيره قد يأسره جمال مبنى أو لعب أطفال أو منظر بهي يمكنه من خلال كاميراه أن يوثقه ويظهر جماله، حتى صار متميزا في هذا النوع بالتحديد واختيار الزوايا المناسبة له، «لما بنزل أصور الشارع بحس إني وسط أهلي وناسي وبقتبس في صوري من روح المكان اللي أنا فيه، والحقيقة الناس بتكون دايما بسيطة جدا، وبتحب اللي يصورها واللي يقولهم قد إيه هما جمال، وشكلهم جميل، الهزار مع الناس في الشارع دايما بيديني طاقة إني أطلع أحلى صور عشان أبسطهم بيها».
يحاول «جورج» أن يصور دائما صورة مختلفة يظهر من خلالها جمال مصر ومبانيها ومشروعاتها، «بحب أخليك تشوف المشهد بعيني أنا، وأخليك تنبهر بالجانب اللي أنت مكنتش شايفه بعينك العادية».
يتعلق «جورج» ببعض الأماكن التي يصورها، وتكون ملاذا له إذا رغب أن يشعر بالسعادة، كمنطقة الدرب الأحمر وباب الوزير، وهما الأقرب إليه، ويعود لهما مجددا.
يحلم المصور الشاب بالعمل بالتصوير السينمائي، ويرى أنه يمكن أن يكون مديرا للتصوير لأفلام كبرى داخل مصر وخارجها، رغبة منه في عمل شيء مميز.
