مصر الحلوة بعيون شبابها.. «أسماء» توثق جمال الطبيعة: «أتمنى أصور كل مكان في بلدي»

كتب: محمد أسامة رمضان

مصر الحلوة بعيون شبابها.. «أسماء» توثق جمال الطبيعة: «أتمنى أصور كل مكان في بلدي»

مصر الحلوة بعيون شبابها.. «أسماء» توثق جمال الطبيعة: «أتمنى أصور كل مكان في بلدي»

عشقت التصوير فعشقها، أعطته اهتمامها كله، فأعطاها نظرة ثاقبة، وهبت نفسها لنقل كل جميل بوطنها، أشخاصا وأماكن، تصور وكأنها ترسم، وتجوب الشوارع بحثا عن لقطة تخرجها في ثوب تمثال يعيش أطول فترة ممكنة، ترى في صورها تأريخا للجمال، وبمحبة صافية تتلمس ما التقطته من صور كأنه جنين ولد على يديها.

أسماء زكريا، 21 سنة، طالبة في الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة حلوان، جعلت التصوير بالموبايل هوايتها الأثيرة منذ ست سنوات؛ ترى في التصوير شغفا لا ينتهي وتصفه بأنه: «من أهم اللحظات وأقربها بالنسبة لي هي اللحظة اللي بقدر أوثقها بنظرتي، اللحظة اللي بعيشها أكثر من مرة.. وأنا بصوّر وبتواصل مع الناس، وأنا برتب للكادر ويطلع أحسن ما كُنت عايزة».

يدفعها التصوير لتخرج أفضل ما فيها، والترى الجمال بعدستها، «التصوير قادر يخليّك عايش حاجات كتير في وقت واحد ومع بعضها، قادر يخليك عايز تطلع أحسن ما عندك دايمًا، عايز تطور من نفسك، عايز توثق كُل لحظة وكُل حدث، عايز تشوف كُل مكان وتخلّي كُل عين تشوفه؛ تشوفه بنظرتك أنت» حسب حديثها لـ«الوطن».

يمنحها التصوير حِسًا أعلى ورؤية خاصة بها، كأنها ترسم بالكاميرا وليس فقط تلتقط الصور، «مُعدات التصوير مهمة لكن عُمرها ما كانت عائق بالنسبة لي، على الرغم من إني بصوّر بالموبايل.. لكن بحاول دايمًا أطلع بالصورة اللي ترضيني، واللي تعيش من بعدي بعين كُل شخص».

طموح «أسماء» لا حدود له، ورغبتها في الترحال بين المحافظات لإظهار جمال مصر بعينيها وإخراج ما بـ«بلدنا الحلوة» لا مثيل له، «بتمنى إني أصور كُل المحاور الجديدة والمشورعات في البلد وكذلك الأماكن الأثرية، في كل المحافظات ولو أتيحت ليا الفرصة إني أصور كل البلد هعمل كدا، تصوير المباني وإبراز جمالها المعماري هو هدفي، وكذلك الشارع لأنه شامل أشخاص بحب أبرز حياتهم».


مواضيع متعلقة