أبوه دفنه بإيده.. 9 مشاهد مؤثرة في مصرع طالب صعقا أمام والده بالشرقية

02:12 ص | الأحد 16 أكتوبر 2022

أمام أعين والده، رحل طالب الشرقية أمير محمد خليل صعقا بالكهرباء، أثناء العمل في واقعة أثارت حزن الجميع وشغلت قطاعا كبيرا من المواطنين خلال الساعات الماضية نظرا لكون القصة مؤلمة لوفاة الابن أمام والده، وعدم قدرة الأب على فعل أي شيء له، الأمر الذي قوبل بسيل من التعليقات للدعاء للطالب المتوفى بالرحمة ولوالده بالصبر على فراق ابنه بهذه اللحظات الصعبة والمؤلمة.

مشاهد حزينة في وفاة طالب الشرقية صعقا بالكهرباء

ونستعرض خلال السطور التالية 9 مشاهد مؤثرة ومؤلمة في وفاة الطالب أمير محمد قاسم والذي توفي صعبا بالكهرباء أمام أعين والده في موقف مؤلم ومحزن للجميع.

1- منذ صغره وكان يعتمد طالب الشرقية على نفسه، وكان يعمل لمساعدة نفسه وأسرته في توفير حياة أفضل للجميع من خلال العمل كفني إلكترونيات برفقة والده.

2 - الطالب كان يعمل على تركيب كاميرات مراقبة لماكينة صرف آلي وأثناء العمل أصيب بصعق كهربائي وتوفي في الحال.

3 - انهار الأب أمام جثة ابنه وكان يردد باكياً: «قوم يا ابني رد عليا».

4 - الأب أوصى ابنه المتوفى بإخوته قبل وفاته وكان يوصيه بكيفية دفنه «كنت بوصيك بدفنتي دلوقتي انا اللي هدفنك بإيدي».

5 - الإدارة التعليمية ببلبيس تلقت نبأ صعق شاب أثناء تركيب ماكينة صراف آلي خلف مدرسة ليفاجأ الجميع أن المتوفي هو الطالب أمير وسط حالة من الحزن الشديد من الطلاب والمعلمين.

6 - انهيار أسرة الطالب بعد معرفتهم بخبر وبكاء شقيقته وشقيقه ومحاولة الأهالي تهدئتهم.

7 - الآلاف من قرية حفنا شاركوا في تشييع جثمان طالب الشرقية إلى مثواه الأخيرة وسط حزن شديد وبكاء زملاءه وانهيار أسرته.

8 - تقدم والد الطالب أمير وقام بدفن ابنه بيدية في مشهد حزين جعل من يقفون في الجنازة يبكون على وفاة الطالب وحزن أبيه عليه.

9 - تم دفن الطالب بالقرب من منزل الأسرة وتذهب إليه والدته كل يوم لتزوره في قبره وتقرأ له الفاتحة

والد طالب الشرقية: دعواتكم لابني بالرحمة والمغفرة

وقال محمد خليل والد طالب الشرقية «أمير» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ابنه توفي صعقا بالكهرباء أمام عينه، موضحاً أن ابنه يعمل معه ويساعده منذ أن كان عمره 5 سنوات فقط، مؤكداً أن لحظة وفاة ابنه أمام عينه هي أصعب اللحظات التي مرت عليه في حياته ولن ينساها، مشيرا أن ابنه كان محبوبا من الجميع سواء في المدرسة أو القرية، مطالبا الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.