وزيرة التعاون الدولي: نعمل على مزيد من التوسع في جهود التحول الأخضر

وزيرة التعاون الدولي: نعمل على مزيد من التوسع في جهود التحول الأخضر
- التعاون الدولي
- وزارة التعاون الدولي
- مؤتمر المناخ
- COP27
- الاقتصاد الأخضر
- التمويل المناخي
- التعاون الدولي
- وزارة التعاون الدولي
- مؤتمر المناخ
- COP27
- الاقتصاد الأخضر
- التمويل المناخي
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، المبادرات التي تعمل الوزارة على إطلاقها خلال «يوم التمويل» و«يوم الشباب» ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، الذي تستضيفه وترأسه مصر بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، موضحة «بدأنا بالفعل منذ عام 2014، في تنفيذ مشروعات قومية كبرى وإضافة المكون البيئية للمشروعات الاستثمارية، كما نعمل حاليًا على مزيد من التوسع في جهود التحول الأخضر».
جاء ذلك خلال استضافتها في معهد الشرق الأوسط، لإجراء حوار خاص مع عدد من المستثمرين والمعنيين بشئون منطقة الشرق الأوسط، حول استعدادات مصر لمؤتمر المناخ COP27، وجهود دفع العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل الظروف العالمية الحالية، حيث يعد المعهد الأقدم في مجال الدراسات الخاصة بالشرق الأوسط، إذ تأسس عام 1946.
«المشاط»: نعمل على حشد التمويل التنموي المبتكر
وأضافت «المشاط»، أنه في إطار استعدادات مصر لمؤتمر المناخ COP27، تعمل وزارة التعاون الدولي على إطلاق عدد من المبادرات، حيث تعلن عن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، والذي يعمل على وضع إطار يحفز التمويل المبتكر والمختلط، لتحفيز جهود حشد التمويل المناخي للدول النامية والاقتصاديات الناشئة، من خلال التنسيق المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح والمجتمع المدني.
كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الإعلان عن نتائج مسابقة Climatech Run 2022، والتي تعد الأولى من نوعها خلال مؤتمرات المناخ، حيث تم إطلاقها في أغسطس الماضي، بهدف تحفيز مشاركة الشركات الناشئة العاملة في تكنولوجيا المناخ، والفنانيين الرقميين، في جهود التصدي للتغيرات المناخية والتركيز على المشاركين من قارة أفريقيا.
ضرورة زيادة التمويل المناخي لمشروعات التكيف سواء في قطاعي المياه والغذاء
ونوهت «المشاط»، بأن وزارة التعاون الدولي تمثل الحكومة في التعامل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومنظمات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، بهدف حشد التمويل التنموي والتمويلات المختلطة لدفع أجندة مصر التنموية، لافتة إلى أن المحفظة الجارية تسجل نحو 26 مليار دولار تتوزع في العديد من مجالات التنمية ذات الأولوية.
الأوضاع العالمية
وانتقلت وزيرة التعاون الدولي، للحديث عن الأوضاع العالمية، مشيرة إلى أن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، تنعقد في وقت استثنائي حيث يواجه العالم أزمة في أسعار الغذاء والطاقة فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل، وما يعنيه ذلك من أزمات للأسواق الناشئة التي تواجه ارتفاع تكلفة التمويل وعوائق تدفق رؤوس الأموال وكذلك انخفاض التوظيف، فضلا عن التغيرات المناخية، وانعكس ذلك في توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين للاقتصاد العالمي، وهو ما يشدد على ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة كل هذه التحديات.
وذكرت «المشاط»، أنه من أجل كل هذه التحديات فإن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ تستهدف تحفيز الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، لدفع الدول المتقدمة للوفاء بتعهداتها لتوفير 100 مليار دولار للدول النامية لتحفيز العمل المناخي، فضلا عن قيام التحالفات الدولية مثل تحالف جلاسجو المالي GFANZ الذي تأسس في مؤتمر المناخ COP26، للقيام بدوره من أجل خشد التمويل اللازم للعمل المناخي.